أعماق الفكر اللاهوتي عند بولس: وأهل تسالونيكيعينة
اليوم 5: الشكر – ١ تسالونيكي ١: ٢-١٠
في ١: ٢-١٠ يشرح بولس لنا بأنه شكر الله من أجل احتمال المؤمنين في تسالونيكي وسط المعاناة. وكان شاكراً بأن المؤمنين لم يتزحزحوا عن التزامهم بالمسيح. لنصغي إلى مدح بولس لهم في ١ تسالونيكي ١: ٦-٧:
وَأَنْتُمْ صِرْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِنَا وَبِالرَّبِّ إِذْ قَبِلْتُمُ الْكَلِمَةَ فِي ضِيق كَثِيرٍ بِفَرَحِ الرُّوحِ الْقُدُسِ حَتَّى صِرْتُمْ قُدْوَةً لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ فِي مَكِدُونِيَّةَ وَفِي أَخَائِيَةَ. (١ تسالونيكي ١: ٦-٧)
كانت ردود فعل المؤمنين في تسالونيكي للاضطهاد تتسم بالفرح.
في ٢: ١-١٢، يتابع بولس بتقديم الشكر بسبب معرفتهم المباشرة. في ١ تسالونيكي ٢: ٩-١٠ كتب هذه الكلمات:
فَإِنَّكُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ تَعَبَنَا وَكَدَّنَا إِذْ كُنَّا نَكْرِزُ لَكُمْ بِإِنْجِيلِ اللهِ وَنَحْنُ عَامِلُونَ لَيْلاً وَنَهَاراً كَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ. أَنْتُمْ شُهُودٌ وَاللهُ كَيْفَ بِطَهَارَةٍ وَبِبِرّ وَبِلاَ لَوْمٍ كُنَّا بَيْنَكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ. (١ تسالونيكي ٢: ٩-١٠)
من الواضح أن الأنبياء الكذبة حاولوا أن يشككوا بسلطة بولس بادّعائهم أنه استغلّ المؤمنين في تسالونيكي. ولهذا السبب، أخبرهم بولس عن سعادته لأنهم رأوه بأعينهم. وبنفس الطريقة في ٢: ١٣-١٦، يقدم بولس الشكر لأن المؤمنين في تسالونيكي تعرفوا على سلطته. لنقرأ ١ تسالونيكي ٢: ١٣:
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضاً نَشْكُرُ اللهَ بِلاَ انْقِطَاعٍ لأَنَّكُمْ إِذْ تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَلِمَةَ خَبَرٍ مِنَ اللهِ قَبِلْتُمُوهَا لاَ كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ بَلْ كَمَا هِيَ بِالْحَقِيقَةِ كَكَلِمَةِ اللهِ، الَّتِي تَعْمَلُ أَيْضاً فِيكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ. (١ تسالونيكي ٢: ١٣)
بولس كان شاكراً لتمسّك المؤمنون في تسالونيكي بتعاليمه على أنها بالحقيقة كلمة الله.
عن هذه الخطة
البحث في خلفية رسائل بولس إلى أهل تسالونيكي، ودراسة البناء والمحتوى للرسالتين الأولى والثانية لأهل تسالونيكي، واعلان مفهومه عن الأخرويات.
More
:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org