العاداتعينة

ثق فى عملية الله

لقد تحدثنا كثيرا عن العادات, لكن ما هي العادة حقا؟ بناء على ما تعلمناه الأيام القليلة الماضية, العادة تتكون حين نقابل بصفة منتظمة إحتياج مهم بسلوك معين نختاره. يكاد يكون للعادات سمعة سيئة. لكنها بالفعل عملية خلقها الله. دعنا نطلق عليها "عملية الله". هذا يقودنا للحرف التالي: ثق فى عملية الله 

ذات إيقاع قصة خلق الله في سفر التكوين مليئة بالعادات اليومية الجيدة. هذه هى أول مرة نرى فيها الله يستخدم عمليات لخلق شيئ جديد, صحي, و جيد. هل هذا مألوف؟ الله كان ذو عادة! فقط في هذه القصة الواحده, أظهر الله عادات مثل التميز, المثابرة, طلب المساعدة من الاخرين (قام ادم بتسمية الحيوانات, قال الله ليس جيد ان يكون ادم وحده وخلق له حواء), التوقف والإحتفال بما تم إنجازه ( رأي الله كل يوم كل ماصنع وإذ هو حسن), أن تخصص يوم فى الأسبوع فقط للراحة. بينما تقرأ الكتاب المقدس, إستمر فى البحث عن العادات الجيدة, او "عملية الله", خلال المكتوب, وستدرك أنها هدية من الله. 

علينا أن نثق فى الله ونثق ان الله يعمل. هو يعمل شيئا جديدا وجميلا فى حياتك بينما تستكشف هوية صحية, أطلب المساعدة, كن لطيفا مع نفسك,إفحص, وثق فى عمليته. إن عمليات تنمية عادات يومية جيدة ليست شيئ نستخدمه لنتحاشى الإتكال علي معونة الله— بل موجودة بسبب معونته. حين نثق فى الله بهذه الافعال اليومية, تصبح عملية الله. على الجانب الاخر, بدون معونة الله,كل وأفضل جهودنا تصبح مشروع خلاص ذاتى. هذا النوع من السلوك غير المعتمد على الله هو ما قادنا إلي الفوضى فى المقام الأول! 

صلي:ياالله, أشكرك لأجل الروتين والعادات التى تساعدني لأضعها فى حياتي. لا أستطيع فعل أي منها بدون قوتك, سلامك, ونعمتك. ساعدني لأستمر معتمدا عليك يوميا. امين.