نؤمن بيسوع: المسيحعينة
اليوم 9: الدخول الظافر / مرقس 11: 9-10
لقد دخل يسوع أورشليم راكباً على جحش ابن أتان كي تتحقق نبوة زكريا الفصل ٩. كان للحمار دلالته، فقد اعتاد الملوك أن يمتطوه في أوقات السلم، عندما لم يكن هناك ما يهددهم. وقد كان هناك قصد وراء هذا العمل الرمزي: وهو إظهار ثقة يسوع بكونه الملك الحقيقي لإسرائيل؛ فيثبّت أولئك المؤمنين برسالة ملكوته، ويوبخ الذين لا يؤمنون.
عندما اقترب يسوع من المدينة، بدأ الناس يتعرفون إليه ويرحبون به. ولكي يكرموه، فرشوا الطريق بسعف النخل وبثيابهم، ومجدوه بأصوات عالية.
لكن لم يرحب الجميع بيسوع. فقد نبذه وعارضه القادة اليهود، كالكهنة ومعلمي الشريعة، أولئك الذين كان يفترض أن يكونوا أكثر الناس فرحاً بقدومه. وبمعارضتهم لمسيح الله، أثبتوا أنهم معارضون لله وعمله. لننظر إلى كلام يسوع لأورشليم عندما دخل المدينة، وهي مسجلة في لوقا ١٩: ٤٢-٤٤:
إِنَّكِ لَوْ عَلِمْتِ أَنْتِ أَيْضاً، حَتَّى فِي يَوْمِكِ هذَا، مَا هُوَ لِسَلاَمِكِ! وَلكِنِ الآنَ قَدْ أُخْفِيَ عَنْ عَيْنَيْك.ِ فَإِنَّهُ سَتَأْتِي أَيَّامٌ وَيُحِيطُ بِكِ أَعْدَاؤُكِ بِمِتْرَسَةٍ ... وَلاَ يَتْرُكُونَ فِيكِ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ، لأَنَّكِ لَمْ تَعْرِفِي زَمَانَ افْتِقَادِكِ (لوقا ١٩: ٤٢-٤٤).
هذا الرفض استمر مع استمرار القادة الدينيين في القسم الأول من الأسبوع الأخير بطرح كل أنواع الأسئلة على يسوع محاولين التشكيك بمصداقيته أمام الناس. كما حاولوا تحريض السلطات الرومانية ضده، وتحدّوا هوية يسوع وسلطانه كالمسيح مرات عدة.
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث هذه السلسلة في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة.
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org/