١٢١ مناسبةعينة

121 Advent

يوم 3 من إجمالي 24

لماذا الرجاء؟

لا يستغرق طويلاً حين تنظر حول العالم، الى الظالم الداكن والشر المحيط بنا، نستخلص انه لا يوجد لدينا الا القليل لما نرجوه. فكلنا يعاني من الآلام والمعاناة. السلام والأمان من الصعب الحصول عليهما. بعكس الظلم، الحزن، المرض، الفقر، والعنف هم المتواجدين حولنا بصورة حية.

لكن الكلمة صار جسداً وحل بيننا (انجيل يوحنا ١: ١٤). عندما ظهر يسوع على المسرح، اصبح الرجاء ممكناً. ان موسم مجئ المسيح يبشر بالرجاء والامل.

عندما نضع ثقتنا في ما عمله يسوع على الصليب للخلاص، فنحن نخلص بالإيمان (رسالة افسس ٢: ٨). بما ان الرجاء هو الايمان في زمن المستقبل، فنحن كمؤمنين، لدينا رجاء، نمتلكه وهو ملك لنا. ان أساس معرفة خلاصنا، وفهمها، هو ايماننا بيسوع. فإذا كنا نؤمن ان يسوع هو من حمل ثقل خطيتنا على الصليب وهزم الموت بقيامته، فكما يقول الرسول بطرس اننا نولد في رجاء حي رجاء في انتصار يسوع نيابة عنا، بغض النظر عن المحن والتجارب في هذا العالم.

بعد تبريرنا، فإننا نفرح برجاء مجد الله، حتى في وسط المعاناة. في الواقع، كمؤمنين، فإن المعاناة تنتج رجاء، لأننا نعلم انه على الرغم من الضيقات، فإن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا بالمسيح. كأتباع ليسوع، الحياة ستكون صعبة لكن رجاءنا ليس تحت رحمة الظروف ورؤيتنا ليست محدودة على ما نراه، بل مبنية على حقيقة الكتاب المقدس الى الأبد. لدينا رجاء ويمكننا أن نرجو لأنه قد أعطي لنا في المسيح.

للعائلات مع الأولاد

يا أولاد، عندما ننظر اليوم الى العالم من حولنا، نجد الكثير من الألم، الجراح، والمعاناة. كيف تعتقد ان الرجاء يساعد في التغلب على هذا؟ عندما يكون رجاءنا في يسوع، كيف نتغلب على المعاناة؟ ما هي بعض الوسائل التي يمكن بها ان تضعوا بها رجاءكم وثقتكم في المسيح؟ كيف يمكن ان نساعد الآخرين الذين يجتازون في أوقات عصيبة؟  (ان تشجعوهم ان يضعوا رجاءهم في المسيح)

اقرأ رسالة رومية ٥: ١-٥، يا أولاد، ما الذي يمكننا ان نفتخر/ نتباهى به؟ (ان نضع رجاؤنا في مجد الله) في المسيح صار لنا الدخول بالإيمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون، ولنا سلام مع الله ما هي بعض الأشياء التي مررت بها أو رأيت الآخرين يمرون بها وسببت معاناة؟ (الصبر) ماذا ينتج عن الصبر؟ (cتزكية) ماذا ينتج عن التزكية؟ (الرجاء) ماذا الذي سنحصده من دخولنا في أوقات المحن؟ (الصبر، التزكية، الرجاء)

اقرأ انجيل لوقا ١: ١٨-٢٥، يا أولاد، بعد سماعكم اخبار ان هناك رجل سيرزق بطفل في شيخوخته، كيف كان رد فعل زكريا للملاك؟ (شكك فيما قاله) ماذا حدث لزكريا؟ (أخبر ان يكون صامتاً حتى يولد الطفل) اما اليصابات فشكرت الرب جداً على منحها الفرصة ان يكون لديها طفل بعد طول انتظار طويل. هل سبق وان تمنيت امراً لفترة طويلة؟ اذا كان الامر كذلك، ما هي مشاعرك حيال ذلك؟ اطلب من والديك ماذا يتمنون ويترجون وماهي مشاعرهم حيال ذلك؟.

يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

121 Advent

أن ميلاد المسيح ومجيئه يمثل خطة الله اللامحدودة لفدائنا. في المسيح نرى الصورة الكاملة للرجاء، السلام، الفرح، المحبة. كلمة الله هي الحق الذي نعرفه ونسير في خطاه يومياً. نأمل أن يشجعك هذا التأمل على قضاء خلوة شخصية مع الكلمة تكون وسيلة للعائلات مع الأولاد ليقوموا بذلك معاً.

More

نود ان نشكر كنيسة ١٢١ كوميونيتي ( 121Community Church) على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، برجاء زيارة: http://121cc.com/