١٢١ مناسبةعينة
لماذا السلام؟
هل يمكنك التخيل عالماً كل شيء فيه على ما يرام؟ حيث السلام هو السائد؟ فكل شخص، وكل محاولة، وكل فكرة هي جيده؟ هذا هو العالم الذي خلقة الله. كان مكاناً للسلام، والازدهار لجميع الناس ولكل الأشياء، كي يمجدوا الله ولخير الآخرين.
لم يستغرق الآمر طويلاً حتى تحول السلام الى كراهية. ولم يستغرق الأمر طويلاً حتى تحولت المنفعة المتبادلة الى طموح اناني. اليوم، نحن نعيش في عالم من الصعب ان تجد فيه السلام. لكن تجد فيه العداء، الكراهية، الطموح الاناني، انها ليست الحياة التي أرادها الله لنا. شوق قلب الله للجميع مملكة يسودها بر وسلام وفرح في الروح القدس. (رسالة رومية ١٤: ١٧). لقد خلقنا الله كي نعيش في سلام ونعكس إله السلام (رسالة كورنثوس الأولى ١٣: ٣٣) الذي نخدمه في حياتنا.
عندما نعيش في سلام، يتمجد الله لأنه اله السلام. نحن نعكس صورته من خلال السلام، وايضاً نتلقى حياة طيبة، وفيرة. لهذا السلام مهم!
“نعمة لكم وسلام من الله الاب، ومن ربنا يسوع المسيح.” الذي دعانا لمجده ولخيرنا!
للعائلات مع الأولاد
اقرأ مزمور ٤٦: ١٠. يا أولاد، يعلم الله انه لا يمكن ان يكون لدينا سلام كامل بدونه. شوق قلبه لنا ان نعرف نوعية السلام الذي يأتي فقط من عنده. وشوق قلبه لنا ان يكون لدينا هذا السلام لأنه يحبنا. عندما نعرف يسوع، فإن رجاءنا في الله يصبح حقيقة، عندها يمكننا ان نضع ثقتنا فيه في كل الآحوال. انها عطية ان يكون لنا سلام في قلوبنا.
كيف يمكنك ان تصف السلام؟ لماذا يريد الله ان ننعم بالسلام في حياتنا؟ لماذا يريدنا الله ان نعيش بسلام مع الآخرين؟ كيف يمكنك ان تظهر السلام في منزلك، مدرستك، وفي ساحة الملعب، واثناء لعبك في الملعب مع اصدقائك؟
اقرأ انجيل لوقا ٢: ١-٥، يا أولاد، هل سبق وقمتم برحلة طويلة؟ كيف سافرتم ـ بالسيارة، ام بالقطار، ام بالأتوبيس، أم بالطائرة؟ ما هو شعورك لو كنت ركبت حمار في تلك الرحلة الطويلة؟ حسناً، هذا ما حدث بالضبط مع مريم ويوسف، اضطروا ان يسافروا كذلك في الأيام التي سبقت ولادة الطفل يسوع. الى أين كانوا مريم ويوسف ذاهبون؟ (بيت لحم)
وأنت تصلي، اشكر الرب على وصول مريم ويوسف سالمين الى بيت لحم، اشكره على كل الأوقات التي أوصلك فيها انت وعائلتك سالمين من مكان الى مكان. اشكره على عطية السلام، واشكره على رغبته ان يمنحك سلاماً وانت نائم. واطلب منه ان يريك كيف تستمر ان تكون مسالم مع الآخرين.
عن هذه الخطة
أن ميلاد المسيح ومجيئه يمثل خطة الله اللامحدودة لفدائنا. في المسيح نرى الصورة الكاملة للرجاء، السلام، الفرح، المحبة. كلمة الله هي الحق الذي نعرفه ونسير في خطاه يومياً. نأمل أن يشجعك هذا التأمل على قضاء خلوة شخصية مع الكلمة تكون وسيلة للعائلات مع الأولاد ليقوموا بذلك معاً.
More