١٢١ مناسبةعينة
كيف نعيش الفرح مع الآخرين؟
ونحن نتبع يسوع نتعلم كيفية اختبار الفرح الشخصي، لكن الله أيضاً أوجد لنا علاقات نعيش معهم بفرح.
كل منا لديه علاقات مع من حوله. فلدينا عائلة، أصدقاء، جيران، زملاء في العمل، وحتى غرباء. بغض النظر عن نوعية هذه العلاقات، لكن هناك اشخاص معينة أوجدهم الرب في حياتنا لسبب، لذلك فنحن مدعوون أن نعبر لهم عن الفرح فهذا ما فعله الرب يسوع معنا.
من الأمثلة على ذلك، أننا نكون فرحين عندما نحب الآخرين جيداً (كورنثوس الأولى ١٣: ٧). أو أن نكون فرحين حينما نربي أولادنا الذين أوجدهم الله في حياتنا جيداً (أمثال ٢٢: ٦). أو أن نكرم والدينا بفرح (خروج ٢٠: ١٢).
ونحن نتبع يسوع ونحب الآخرين، ستتاح لنا فرص رائعة كي نريح القديسين (فليمون ١: ٧) ونقدر أن نؤثر على أولئك الذين لم يعرفوا يسوع بعد، من خلال الطريقة التي نحبهم بها وألا نخطئ في حقهم (رومية ١٣: ١٠). يا لها من فرحة وامتياز أن يعطى لنا الله اشخاصاً كي نخدمهم. إنه يرى أننا مناسبون أن ننقل الأخبار السارة للانجيل إلى العديد من الناس وقد أعطانا الروح القدس لكي نفعل هذا!
العائلات مع الأولاد
اقرأ فليمون ١: ٧. يا أولاد، ما هي الطرق التي يمكن من خلالها أن نعيش الفرح الذي يأتي من علاقتنا بالرب مع كل من حولنا؟ ما الذي تخبرنا به هذه الآية عما يحدث عندما نشارك فرحنا مع الآخرين؟ (إنها قد تنعش قلوب شعب الرب)
كذلك اقرأ متى ٢: ١-١٢. يا أولاد، ماذا فعل المجوس عندما رأوا النجم؟ (امتلأوا بالفرح ) لماذا تعتقد إنهم امتلأوا بالفرح؟ هل قبل أن يروا النجم، كانت قلوبهم مكسورة. او ربما كان يشعرون بالقليل من الإحباط. فقد كانوا في رحلة بحث طويلة وعندما وصلوا إلى أورشليم، كانوا يتوقعون أن يجدوا يسوع، لكنه لم يكن هناك. لذلك، عندما شاهد المجوس النجم الذي كانوا يتتبعونه يظهر ثانية، لم يكن هناك أي مجال لعدم امتلاء قلوبهم بالفرح!
قد تأتي أيام نشعر بها بالإحباط قليلاً خلال رحلة حياتنا، لكن لدينا الكثير الذي يجعلنا نمتلأ بالفرح. دعونا نأخذ بعض الوقت كي نشارك هذا الفرح لمن حولنا!
عن هذه الخطة
أن ميلاد المسيح ومجيئه يمثل خطة الله اللامحدودة لفدائنا. في المسيح نرى الصورة الكاملة للرجاء، السلام، الفرح، المحبة. كلمة الله هي الحق الذي نعرفه ونسير في خطاه يومياً. نأمل أن يشجعك هذا التأمل على قضاء خلوة شخصية مع الكلمة تكون وسيلة للعائلات مع الأولاد ليقوموا بذلك معاً.
More