١٢١ مناسبةعينة

كيف نحيا حياة الفرح شخصياً؟
عندما ولد يسوع في هذا العالم، كان لذلك تداعيات كبيرة. فهو لم يأتي فقط كي يحرر الأسرى (انجيل لوقا ٤: ١٨)، لكن جاء ايضاً لكي يمنح اتباعه هوية جديدة تماماً (كورنثوس الثانية ٥: ١٧). هل قررت ان تضع ايمانك وثقتك في يسوع المسيح؟ اذا كان كذلك، فإن هويتك تتغير!
ان محبة يسوع الآن تدفعنا ان نحيا من أجله وان نسعى الى تمجيد الله في كل شيء نعمله بدلاً من محاولة تمجيد أنفسنا. انها عملية تستمر مدى الحياة، نستمر في ان نتعلم كيف نعيش من اجل يسوع بدلاً من العيش من اجل أنفسنا.
شخصيا، نحن نعيش الفرح في حياتنا من خلال الوقت الذي نقضيه مع الله في الصلاة، وقراءة الكتاب المقدس، يكون لدينا الثقة ان الروح القدس سيقودنا الى التوبة، والخروج من طرقنا القديمة الى حياة جديدة في المسيح. وسيرشدنا الله الى ما تعنيه ان يكون لدينا هوية جديده ونكون فرحين بها.
سيقودنا الكتاب المقدس الى هويتنا. فمن خلال تقدمنا واستمرارنا في رؤية المزيد والمزيد كيف تبدو خطيتنا، عندها نرى مدى حقيقة قداسة الله. ان ما فعله يسوع على الصليب يصبح هام جدا بالنسبة لنا وبالتالي يكبر الصليب يومياً. كلما ادركنا اننا لا يمكننا ان نفعل شيء من اجل خلاصنا وان يسوع قد اتم العمل كامل من اجلنا، عندها نتمكن من ان نحيا حياة الفرح في هويتنا الجديدة كأتباع ليسوع المسيح.
العائلات مع الأولاد
يا أولاد، كيف تعتقدون اننا نستطيع ان نعيش فرحنا؟ اقرأ مزمور ١٦: ١١ ومزمور ١٢٦: ٣. ماذا تخبرنا هذه الآية يا أولاد عن فرحنا؟ عند قضائنا وقت مع الله من خلال الصلاة أو بقراءة الكتاب المقدس، فإنه يرينا كيف نعيش وكذلك يملئنا بالفرح. ما الذي يٌذكرنا به مزمور ١٢٦: ٣؟(ان الله قد فعل أشياء عظيمة لنا) عندما نعيش حياتنا متذكرين هذا، ونخبر الآخرين بكل الفعل العظيم الذي عمله الله في حياتنا، فنحن نحيا حياة الفرح الذي يأتي من الرب.
اقرأ انجيل لوقا ٢: ٨-١٩، ماذا قال ملاك الرب الى الرعاة في الحقل؟ (ها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، انه ولد لكم... مخلص هو المسيح الرب) ماذا حدث بعد ان تحدث ملاك الرب مع الرعاة؟ (ظهر جمهور من الجند السماوي مسبحين الله) ماذا كان رد فعل الرعاة؟ (ذهبوا بنفسهم لكي ينظروا هذا الامر الذي أعلمهم به الرب) ما هو رد فعل الرعاة عندما وجدوا يسوع؟ (اخذوا يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم.)
يا أولاد، لقد انتظرنا وانتظرنا ليأتي الميلاد ـ كما حدث مع شعب الرب الذي كان منتظر المخلص. باستثناء انهم انتظروا لمئات السنين! لذلك عندما استقبل الرعاة الاخبار السارة ان المخلص قد جاء أخيراً، لم يكن هناك طريقة لكي يبقوا هذه الاخبار لأنفسهم. المخلص هنا، نعم انه هنا لكي يخلص كل الناس! لقد كانوا مملوئين بالفرح لأنهم وجدوا ان كلمات الملائكة صادقة فأطلقوا صيحات التسبيح لان الله أرسل لهم يسوع، المخلص! كما فعل الرعاة، يمكننا نحن كذلك ان نفرح لأننا نعلم ان كلمات الله صادقة. وان نحتفل انه أرسل لنا يسوع فنستطيع ان نحيا حياة الفرح بتسبيح الله وتمجيده!
عن هذه الخطة

أن ميلاد المسيح ومجيئه يمثل خطة الله اللامحدودة لفدائنا. في المسيح نرى الصورة الكاملة للرجاء، السلام، الفرح، المحبة. كلمة الله هي الحق الذي نعرفه ونسير في خطاه يومياً. نأمل أن يشجعك هذا التأمل على قضاء خلوة شخصية مع الكلمة تكون وسيلة للعائلات مع الأولاد ليقوموا بذلك معاً.
More