١٢١ مناسبةعينة
مصدر الفرح
عندما ولد يسوع وجاء الى العالم، لم يوفر لنا طريقاً الى الله الآب فحسب، بل ايضاً كان مثال لنا في الفرح منذ اليوم الاول، كان يعمل كل شيء وفقاُ لمشيئة الآب (انجيل لوقا ١٠: ٢١).
- كان ممتلئ فرح لعلاقته بأبيه.
- كان فرحا في خدمة الآخرين فكان يشفيهم ويوفر احتياجاتهم.
- كان فرحاً بنقل هذا الفرح الى أبناء الله.
- كان فرحاً من اجل السرور الموضوع امامه (رسالة العبرانيين ١٢: ٢).
من هنا نجد ان الفرح يأتي. هو من جاء بالفرح. قدم لنا يسوع النموذج المثالي كي نعرف كيف نعثر ونعبر عن الفرح الحقيقي، وذلك من خلال علاقتنا معه وعلاقتنا مع الآخرين. لا شيء آخر يمكن ان نعرف الفرح من خلاله غير يسوع.
إذا فهمنا ان يسوع غفر لنا كل خطايا الماضي، الحاضر، والمستقبل بموته على الصليب من اجلنا، وسداده عنا عقوبة غضب ابيه، ثم قيامته من الموت، فكيف يمكن لنا الا ان نجد الفرح من خلاله؟ ككنيسة، علينا ان نجد الفرح في كل الأحوال بفضل الفرح الذي قدمه لنا.
العائلات مع أولاد
اقرأ رسالة العبرانيين ١٢: ١-٢. عندما ننظر الى يسوع يمكننا رؤية صورة كيف يكون الفرح في كل الظروف. لقد سدد ثمن خطايانا. مات على الصليب لكي يغفر كل خطايا ماضينا، حاضرنا، ومستقبلنا. لقد فعل هذا، بسبب الفرح الذي جاء. اذا كان بإمكانه فعل هذا، فكيف لا نجد الفرح فيه؟
اقرأ رسالة غلاطية ٥: ٢٢-٢٣، لقد أعلن الملاك عن ميلاد يسوع قائلاً " فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب... مخلص هو المسيح الرب!" بعد ايماننا وثقتنا بيسوع كمخلص لنا. يعطينا الروح القدس، الذي يسكن بداخلنا. فاذا كانت رسالة غلاطية ٥: ٢٢-٢٣ تخبرنا ان الفرح هو من ثمار الروح، ونحن لدينا الروح القدس، فما الذي يخبرنا عن الفرح؟ يمكننا ان نفرح مهما كان الأمر لأن الروح القدس بداخلنا!
اقضي بعض الوقت في الصلاة مع العائلة تشكر فيها الله. اشكره انه أرسل يسوع مخلص لنا. اشكره على النموذج الذي قدمه لنا، يسوع، ان نفرح في كل الأحوال والظروف.
عن هذه الخطة
أن ميلاد المسيح ومجيئه يمثل خطة الله اللامحدودة لفدائنا. في المسيح نرى الصورة الكاملة للرجاء، السلام، الفرح، المحبة. كلمة الله هي الحق الذي نعرفه ونسير في خطاه يومياً. نأمل أن يشجعك هذا التأمل على قضاء خلوة شخصية مع الكلمة تكون وسيلة للعائلات مع الأولاد ليقوموا بذلك معاً.
More