١٢١ مناسبةعينة
التهكم: عائق امام الفرح
على الرغم من ان الفرح شيء عظيم يعبر عن ثقتنا في الرب. لكن احياناً السخرية تعوق فرحنا. اذا لم نقض وقت يومي مع الله في الصلاة، وقراءة الكتاب المقدس، وخدمة الآخرين، فإننا سننشغل بعالمنا ونكتفي بالنظر الى انفسنا فقط. وعندما تحدث أشياء سيئة لنا، فإننا سريعاً ما نجد طريقة للتذمر والشكوى منها وبمرور الوقت نصبح متهكمين.
فكر في الأمر، عندما نكون بجوار شخص ممتلئ بالفرح، فهذا قد يؤثر عليك ويغير من يومك. وبالمثل، عندما تكون بجوار شخص سلبي، فإن هذا قد يؤثر عليك وعلى تصرفاتك بقية اليوم. من الجنون ان نفكر في مدى التأثير الذي نخلفه للأخرين.
كأتباع ليسوع، لدينا كل الأسباب في العالم لنكون فرحين. فإذا كنا متشائمين في أي وقت، فهذا يعني اننا لا نثق بيسوع واننا نسينا محبته الأولى لنا. فلتتشجع ان تستمر في التعمق بعلاقتك بيسوع أو ربما تعود الى محبتك الأولى، عندها ستكون راضيا بالفرح.
للعائلات مع الأولاد
أقرأ رسالة بطرس الأولى ١: ٨-٩. يا أولاد، ماذا تقول هذه الآية عندما نمتلئ (بفرح مجيد)
ما هو سبب هذا الفرح المجيد؟ بحسب هذه الآيات، نحن نرى انه بإمكاننا ان يكون لنا فرح بمخلص لم نره قط. على الرغم اننا لم نرى يسوع، لكننا نؤمن انه جاء لكي يموت من اجل كل واحد منا، حتى يكون لدينا فرح! لماذا؟ لأن يسوع أنقذنا، واصبح لنا رجاء. واصبح لدينا مستقبل. لدينا الأسباب لكي نكون فرحين! حتى في الأيام الرهيبة، الحزينة جدا، والغير جيده، لكن لا يزال لدينا أسباب كي نفرح! فالأيام السيئة لن تنزع منا عطية يسوع، لذلك لا تدعها تسرق فرحك ايضاً.
خصص بعض الوقت مع عائلتك لكي تعمل قائمة بكل الأسباب التي تدعوك كي تكون فرحاً. وضع هذه القائمة في مكان ما حيث يمكنك ان تراه كي تذكرك بالفرح الذي لدينا في المسيح في موسم ميلاد المسيح هذا.
عن هذه الخطة
أن ميلاد المسيح ومجيئه يمثل خطة الله اللامحدودة لفدائنا. في المسيح نرى الصورة الكاملة للرجاء، السلام، الفرح، المحبة. كلمة الله هي الحق الذي نعرفه ونسير في خطاه يومياً. نأمل أن يشجعك هذا التأمل على قضاء خلوة شخصية مع الكلمة تكون وسيلة للعائلات مع الأولاد ليقوموا بذلك معاً.
More