١٢١ مناسبةعينة

كيف نطبق هذا في حياتنا؟

إن قدرتنا على الحب تعتمد بشكل كامل وكلي على نعمة الله، التي هي ثابته لحسن الحظ، وأكبر بكثير من قدراتنا وافكارنا البشرية، لذلك يجب ان نكون حريصين على تقييم المحبة بناء على قدراتنا في الاختيار او في اتخاذ قرار. من الأهمية لنا كمؤمنين أن نحيا حياة المحبة. مع أن ما سيحدث في الواقع أن قدراتنا هي التي تحكم المحبة، مما تجعلها لا تصل الى درجة الكمال. لذلك يجب علينا أولاً الأعتماد على نعمة الله ومن خلال محبة الله والايمان والوثوق به. ومن ثم الثبات في محبته يومياً، حتى لا ننساها ولا ننخدع بمن يعارضها.

يخبرنا يسوع عند اختبارك لمحبته، عليك ان تحب الآخرين. كمؤمنين هذه المحبه توحدنا نحن كنيسته، فنبني بعضنا البعض بالمحبة والاعمال الصالحة. (عبرانيين ١٠: ٢٣-٢٤). بالنسبة للبعيدين عن الله فأن محبتنا بعضنا لبعض تجعلنا مميزين ( يوحنا ١٣: ٣٤-٣٥). نظهر محبة الله للعالم من خلالنا بأن نحب الآخرين كما أحبنا هو، ليست مفاجأة أن هذا ما يدعونا له يسوع، نظرا للفرق الشاسع بين محبته الخالية من الدوافع والرغبات، والمحبة التي يعرفها العالم، والتي غالباً ما تكون مشاعر مؤقته بغرض ان نكون محبوبين بالمقابل.

"محبة الله لا تعني ان يغدق علينا الكثير، لكنها تخلصنا من الأنانية حتى نتمكن من بذل الكثير من أجله. أن محبتنا للآخرين لا تعني ان نقدم الكثير لهم، انما تساعدتهم كي يجدوا الرضا في الله. المحبة الحقيقية تهدف الى أرضاء الناس لكي يمجدوا الله. أي حب عند الانسان في النهاية هو حب هدام. لا يقود الناس الى منبع الفرح الدائم " الله". يجب ان تكون مركزية المحبة حول الله. وإلا فلن تكون محبة حقيقية، وستترك في النهاية الناس بدون رجاء المحبة. جون بيبر

هل من الممكن ان نبتعد عن محبة يسوع؟ كيف نقدمها للآخرين؟

العائلات مع أولاد

أقرأ لوقا ١٥: ١١-٣١. أيها الآطفال محبة الله تختلف عن محبتنا. فليس دائما ما نعرف ان نعبر عن محبتنا، أو التعبير عنها للآخرين، لكن الله محبته ثابتة بغير حدود. في قصة الابن الضال بالكتاب المقدس لماذا رجع الابن الصغير الى البيت؟ (لقد بدد كل أمواله فأعتقد انه يستطيع ان يعمل لدى والده) هل اعتقد الابن الاصغر ان والده من الممكن ان يغفر له؟ (لا) ماذا فعل الآب؟ (رحب به في بيته واقام له حفلة) لماذا رحب الأب بإبنه الصغير؟ (أحبه كما احبنا الله)

اذكر الطرق التي نظهر بها محبة يسوع للآخرين؟ عيد الميلاد سيأتي بعد أيام ، لقد أظهر الله محبته لنا بأعطائنا أعظم هدية على الأطلاق. ماهي تلك الهدية؟ (يسوع)

صلي من اجل أولئك الذين بحاجة الى أن يشعروا بالحب. أشكر الرب ان يسوع هو صاحب هذا العيد. أشكر الرب انه أعطاك أسرة تحبها وتحبك.