١٢١ مناسبةعينة

ما هو الفرح؟

عادة ما يُعرف الفرح أنه شعور عظيم بالبهجة والسرور. وفي كثير من الأحيان نخلط بين الفرح والسعادة فنعتقد أنه يجب أن يكون الشخص فرحاً مادام هو دائماً ما يتمشي سعيداً، ولكن الحقيقة ليس هذا تعريف الكتاب المقدس.

عندما نؤمن أن الله هو المتحكم في كل شيء، بما في ذلك كل تفاصيل حياتنا، عندها تكون لنا الثقة أنه دائماً ما يعمل على أن يقربنا له في كل المواقف. هذا لن يدفعنا فقط إلى أن نحمده، بل أيضاً سيأتي بالفرح الحقيقي لنا.

الفرح ليس مجرد مشاعر بقدر ما أنها اختيار عليَّ أن أقوم به، أن أثق في الله في كل الظروف.

العائلات مع الأطفال

اقرأ رسالة فيلبي ٤: ٤-٧. ثم اقض بعض الدقائق تحدث عما هو الفرح الحقيقي. متى يخبرنا الكتاب المقدس أن نكون فرحين؟ (دائماً) لماذا يقول لنا علينا أن نكون فرحين؟ (لأننا ننتمي إلى الله)

يا أولاد، معظم الناس تشعر بالفرح عندما يبدو كل شيء يسير على ما يرام، لكن عندما تكون الأمور حولهم صعبة أو ان أشياء سيئة حدثت، أو يشعرون بالإحباط والحزن. فأنهم، يخلطون بين السعادة والفرح الحقيقي. تذكر أن رسالة فيلبي الإصحاح ٤ تخبرنا أن فرحنا يأتي من انتمائنا إلى الرب. حتى لو لم تكن الأمور جيدة من حولنا، يمكننا أن نختبر الفرح الحقيقي لآننا نعلم أننا ننتمي إلى الله، ويمكننا أن نثق به في كل ما يحدث من حولنا.

اقرأ إنجيل لوقا ٢: ١٠-١١.  ما هي نوعية الاخبار التي أحضرها الملاك؟ (أخبار سارة بفرح عظيم!) لمن كانت الاخبار؟ (لجميع الناس) ماذا كانت الأخبار؟ (ولد المخلص!) من أين يأتي فرحك في موسم الميلاد هذا؟ هل مما يحدث حولك، أم من الأخبار السارة لفرح عظيم، أن المخلص قد ولد وأنك تنتمي له؟