الصوم مثل دانيالعينة

كيف حال قلبك

الايمان الموجه نحو هدف خطأ هو عديم القيمة. كذلك الأيمان الذي يركز فقط على نفسك، ورفاهيتك، وبركاتك، وسهولة الحياة هو ايمان في غير محله. لن يجني أي ثمار جيدة. 

حقيقة أستطيع أن اشارككم عن قصص لا حصر لها عن اشخاص جلسوا في مكتبي، كانت نظرتهم نظرة خارجيه كأنهم يمتلكون كل شيء. ولكن، عندما بدأت حياتهم تنهار، كان عليهم أن يعترفوا انهم صوبوا هدفهم نحو اتجاه خطأ. وليس فقط الهدف الخطأ فحسب، بل اعترفوا انهم غشوا، وزوروا لكي يصلوا لهدفهم، ولم تكن لديهم علاقة حقيقية مع الله. كانوا أشجار جميلة ـ بدون ثمار.

لم تكن هذه الأشجار تنتج أي ثمار، كانت جذورها ضحلة تفتقر الى المكونات الاساسية للتغذية. كانت شجرتهم الصغيرة الجميلة على وشك الموت من الجوع. كان ايمانهم ايمان ـ مزيف، ايمان مبنى على حبيبات رملية زائفه. كلها منظر ولا شيء صالح.

الله لا يهتم بالمظاهر. هو لا ينظر الى المظهر الخارجي، انه ينظر الى القلب. في قراءة اليوم، سنرى ما قاله الرب من خلال النبي اشعياء ـ كان يكلم شعبه لريائهم. لقدتصرفواوكأنهم يفعلون الشيء الصحيح، لكن قلوبهم كانت بعيده عنه.

كيف حال قلبك؟ اليك كيف يمكنك أن تحكم عليه: اطلب من الرب أن يفحصه، وانظر الى ثماره في حياتك ـ اشياء مثل المحبة، الفرح، السلام، الوداعة، الصبر، اللطف، الخير، الاخلاق، ضبط النفس. 

أنا الآن، لا اتحدث عن أن تقوم بشيء كي تكسبأي شيء من الرب. انما انا اتحدث عن الايمان الذي لا يصاحبه عمل هو ميت.

ليس هدفي أن اجعلك تشعر بالذنب على الأطلاق، لأنه لا ادانه على الذين هم في المسيح يسوع. لكن اريدك ان تفحص نفسك ـ وتكون مستعداً لمواجهة الإجابات الصعبة. 

اذا كان صيامك هو تدريب ديني، انت لست متأخر لتقدم توبة، وتعيد النظر، وتطلب الغفران، وأن تطلب من الرب أن يجعل صيامك ينتج ثماراً روحية جيدة بدلاً من كونه تدريب ديني. إذا فعلت هذا, “يشرق في الظلمة نورك ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر,” وعد الرب في قراءة اليوم.

انا انظر متطلعاً كي اسمع عن الثمار التي ينتجها الرب في حياتك! من فضلك شاركنا بحكايتك وخبرتك من هذا الصيام من خلال زيارة الموقع www.fastlikedaniel.com أو البريد الالكتروني stories@f astlikedaniel.com.