الصوم مثل دانيالعينة

Fast Like Daniel

يوم 17 من إجمالي 21

استمر منتظراً

أكره الانتظار. لا أحب الانتظار في الطوابير، أو حينما تتعطل الرحلات عن ميعادها، وكذلك المصاعد البطيئة، وحركات المرور المزدحمة. الشيء الوحيد الذي لا امانع فيه الانتظار هو زوجتي. فهي غالباً ما تأتي متأخرة، لكنها ما عادة تأتي في الميعاد المحدد. ايمكنني ان آتي بشاهد؟# نقاط براوني (نقاط تحصل عليها عندما تفعل شيئاً ايجابياً)!

المشكلة هي، اننا غالباً ما نضطر الى انتظار الرب في استجابة الصلاة. 

لكن توقيت الرب ليس كتوقيتنا، لا يوجد شيء محددلا شيء فمهما حاولنا إسراعه ـ أو إبطائه. فتوقيت الرب دائماً صالح، لأنه كما علت السماوات عن الارض هكذا علت طرقي عن طرقكم وافكاري عن افكاركم (اشعياء 55: 8-9). توقيته مضبوط بملايين المرات حتى عن الحركة التي لا تراها في أرقي الساعات العالمية رولكس.

قد تعتقد أن بعض الأشخاص "ذو قامة روحية" يحصلون على استجابات من الرب بسرعة ـ لذلك اذا اصبحنا "روحانيين" فربما يمكننا تحريك الأمور قليلاً. لكن هذا ليس حقيقي، كما سترى من خلال قراءات اليوم.

كان هذا الرجل ذو قامة روحيه عالية بشكل لا يصدق، كان يصلي ويصوم ثلاثة أسابيع، ولم يسمع شيء... حتى ظهر الملاك جبرائيل ليعطي دانيال الإجابة: قاله له الملاك أن الرب سمع تضرعاتك منذ اليوم الأول—لإنك انت محبوب. كان على دانيال أن يظل منتظرا واحد ـ وعشرين يوماً كي يسمع الرد.

لاحظ كيف أن دانيال لم يفقد الامل ولا فقد توقعاته عندما لم تأتي الإجابة سريعاً. بل ظل مستمراً في الصوم والصلاة.

اعرف اشخاصاً ظلوا منتظرين سنوات لسماع استجابة لتضرعاتهم. انظر على حياة إبراهيم ـ هذا الرجل انتظرr عقد من الزمن, ومع ذلك لم يفقد ايمانه. تقول رسالة العبرانيين 11: 13 ان ابطال الايمان، مثل إبراهيم، "في الايمان مات هؤلاء اجمعون، وهم لم ينالوا المواعيد، بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها، وأقروا بانهم غرباء ونزلاء على الأرض". 

اريد أن يقال عني ذلك ـ ليس لإني اريد ان انتظر، ولكن لأن استجابات الرب دائما تستحق الانتظار.

خطة القراءة هذه تستغرق ثلاثة أسابيع، فهل حقاً يمكنك أن تظل منتظراً مدة ثلاثة أسابيع؟ استجابتك قد لا تأخذ ثلاثة أسابيع أو قد تطول المدة. لكن توقع القادم اجعل عينيك على الرب، وليس على الأيام. استمر في الصوم والصلاة، وانت محتفظ بإشراقك. ولا تفقد الأمل، بل استمر منتظراً يا صديقي. 

فاستجابة الرب قادمة.

يوم 16يوم 18

عن هذه الخطة

Fast Like Daniel

لنكن صادقين، أنا لا أحب الصيام! فلا يوجد شئ ممتع أن تمنع نفسك عن الاطعمة التي تحبها وعن نمط الحياة المريحة الممتعة. قد لا احب الصيام، لكني احب نتائجه. لكن صيام دانيال غير حياتي! إذا التزمت بالصيام واتبعت هذه الخطة، فإنها سوف تغير حياتك تماماً. لنفسح مكان للرب في هذه الرحلة الرائعة ونحن نصوم مثل دانيال.

More

نود أن نقدم الشكر لـ سكوت ويليامز على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: http://www.fastlikedaniel.com