YouVersion Logo
Search Icon

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالثSample

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالث

DAY 131 OF 365

السماوات كالدخان تضمحل…

أما خلاصي فمدى الدهر(إشعيا51: 4-8)

~النص البيبلي~

4أصغُوا إليَّ يا شعبي.يا أُمَّتي ا‏ستَمِعوا لي:الشَّريعةُ تَخرُجُ مِنْ عِندي.وأحكامي نورٌ لِلشُّعوبِ.5عَدلي قريبٌ وخلاصي آتٍ وذِراعايَ تَحكُمانِ الشُّعوبَ.حتّى الجُزُرُ تَنتَظِرُني.وعلى ذِراعَيَّ تعتَمِدُ.‌6إرفَعوا إلى السَّماءِ عُيونَكُم وا‏نظُروا إلى الأرضِ مِنْ تَحتُ:السَّماواتُ كالدُّخانِ تضمَحِلُّ والأرضُ كالثَّوبِ تَبلَى، وسُكَّانُها كالبَعوضِ يَموتونَ.أمَّا خلاصي فمدَى الدَّهرِ وعَدلي لا يَسقُطُ أبدًا.7إسمَعوا يا مَنْ يَعرِفونَ العَدلَ، أيُّها الّذينَ في قُلوبِهِم شريعتي:لا تَخافوا تَعييرَ النَّاسِ ومِنْ شَتائِمِهم لا تَرتَعِبوا.8فَهُم كالثَّوبِ يأكُلُهمُ العُثُّ وكالصُّوفِ يأكُلُهمُ السُّوسُ.أمَّا عَدلي فيكونُ إلى الأبدِ وخلاصي إلى مدَى الأجيالِ.

~شرح النص~

في إشعيا51: 4و7، تتكرر الدعوة، التي رأيناها في آية1للسمع، للشعب بشكل عام في آية4ولمن يتبعون شريعة الرب في آية7.لكن الدعوتين الجديدتين في آيتَي4و7تأتيان هنا على لسان الرب، وليس على لسان كاتب السفر(آية1).الرب في آيات4–6يدعو شعبه ليصغي لشريعته ويتبعها واثقًا بعدل الرب وخلاصه وحكمه لكل الشعوب.ويؤكد هذا الجزء سلطان الرب وحكمه لكل الشعوب، بما في ذلك الجزر الموجودة في البحر، الذي كان يمثل موطن الموت في الفكر اليهودي، لا بل وحكم الرب للسماء والأرض وكل الخليقة؛ الأمر الذي يعني دينونة كل من يرفض الرب، في مقابل تمتُّع من يتبعه بالخلاص الأبدي.في حين أن الآيتين7–8تخاطبان من يتبعون شريعة الرب، ويعرفون عدله، ليثبتوا في مواجهة تعيير مضطهديهم وشتائمهم، والذين هم غالبًا أفرادٌ من شعب الله، يرفضون سماع كلمته، والثقة به، والاستجابة لدعوته، ويسخرون من كل من يسمع كلمته ويثق به.وتؤكد آية8أن مصير هؤلاء الساخرين المضطهدين هو كمصير الشعوب الذين يرفضون الرب، فيصبحون عرضة لدينونة الله وعقابه ويذهبون إلى الزوال، في حين أن عدل الرب وخلاصه يكونان أبديّين لمن يثقون بالله ويلتزمون بشريعته في مواجهة السخرية والاضطهاد.

~تأمل في النص~

يدعو إشعيا52: 4–8كل شعب الله لكي يلتزم بكلمة الله ويتبعها واثقًا بخلاص الله، الذي هو الإله الحقيقي الوحيد، حاكم كل الشعوب والسماء والأرض والخليقة بأسرها.ويعلن بأن كل من لا يفعل ذلك، سواء من شعب الله أو من الشعوب الأخرى، مصيره هو الدينونة والموت.وبالتالي، يدعونا هذا النص، نحن الذين نعتبر أنفسنا شعبًا لله، لندرك ملك الله للكون بأسره، وبأنه إله جميع الشعوب، وليس لنا حصرًا، ولنثق بخلاصه الأبدي، الذي يشمل كل من يتجاوب مع كلمته ودعوته.ويدعونا النص لندرك أن القوة والسلطان الحقيقيين هما لله وحده، في حين أن كل قوة أخرى وسلطان آخر هما، مهما عظما في الظاهر، ضعيفان في الحقيقة ومحمومان بالزوال كثوب يأكله العث، وبالتالي لنضع ثقتنا بالله وحده ونثبت في مواجهة كل اضطهاد من أي نوع كان ومهما كان عظيمًا.

~الفكرة الرئيسة~

إلهنا هو إله الكون بأسره،الذي يشكل خلاصه الأبدي كل من يتجاوب مع دعوته ويتبع كلمته ويعلن سلطانه،الذي يتجاوز كل قوة ومجد وسلطان آخر.

~صلاة~

مستحق أنت يا رب كل مجد وسلطان وشكر وحمد وتسبيح، فملكك ملك كل الدهور وسلطانك من دور لدور ومحبتك باقية إلى الأبد.

~قرار اليوم~

Scripture

Day 130Day 132

About this Plan

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالث

هدف الكتاب أن يساعد القارىء على التغذي بكلمة الله. يحتوي الكتاب على تأملات بيبلية يومية. يلزم كل تأمل حوالي الربع ساعة. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، ثم تأمل في النص، وفكرة رئيسة، وصلاة، ومساحة فارغة لكي تملأها بقرارك اليومي بعد التأمل. توقف عند كل فقرة بحسب الترتيب الموضوعة فيه، ودون اختصار أي منها.

More