يدعونا بأسمائناعينة
الصوت الخفيف
انا اعرف جيدا ان اميز أصوات افراد عائلتي حتى انني أستطيع ان اخبرك أي من اطفالي قادم الى حجرتي من طريقة سعاله او من الصوت الخارج من حنجرتهم. وهذا ينطبق ايضاً على زوجي عندما يعود الى البيت من العمل: اعرف انه هو حتى قبل ان ينطق بإسمي من طريقة مضغه لعلكته، او من وقع خطوات اقدامه وهو يدخل الى الصالة. اعرف ان اميز كل أصواتهم الصغيرة.
هكذا ينبغي ان نكون مع يسوع. يجب ان نعلم بحضوره في حياتنا حتى يسهل علينا ان نميزه. انه راعينا الصالح ويريد ان يكون على معرفة تامة بكل واحد من خرافه. فكما يعرف راعي الخراف قطيعه،يسوع يريد ان يعرفنا. لذلك هو يدعونا بأسمائنا لكي يقودنا للخروج من العبودية، من عدم الايمان، من المخاوف، من عدم الأمان، ومن اليأس. كي يقودنا الى الحرية فيه. انه يسير امامنا يتقدمنا في الطريق. ويدعونا بأسمائنا فشوق قلبه ان نكون نعرف صوته جيدا حتى نتمكن من ان نشعر بقيادته لنا في كل مجال من مجالات حياتنا. انه يريدنا ان نعرفه ونميز تحركاته، دوافعه، وحضوره. رغبته ان نعرف ونميز صوته.
عن هذه الخطة
إن البشر يشبهون الخراف إلى حد كبير. فمثل الخراف، نحن نحتاج إلي راعٍ يرشدنا في طريق الحياة. يسوع المسيح هو راعينا الصالح. فهو ينادينا بأسمائنا، يخرجنا من العبودية، ويجدنا عندما نضل الطريق. ويعرفنا بشكل خاص، ويحفظنا من الضرر. فهو لا يقودنا فحسب، بل إنه يحبنا أيضًا. لقد بذل يسوع حياته من أجلنا. انضم إلي هذه الدراسة التي تستمر خمسة أيام لنستكتشف طرقًا مختلفة يرعانا بها يسوع.
More