يدعونا بأسمائناعينة
الواحد
يسوع لا يمل من السعي ورائك. انه يريد ان يجدك ويريدك انت ان تجده. يقول الكتاب المقدس هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب. التوبة تعني العودة الله وطلب الغفران. نحن جميعاً مقصرون، لكن ان ندرك حاجتنا الى المخلص والرجوع اليه فهذا دورنا. فعندما نعود اليه او نجده، يرفعنا يسوع ويضعنا على منكبيه، على المسار الصحيح.
انه يشبه الاسرة التي ضل ابنهم لفترة وجيزة في الحديقة. انهم يصابون بالذعر، فيتركون بقية الاسرة لكي يبحثوا عن الطفل المفقود. انها نفس مشاعر يسوع تجاهنا. فإذا كنت ضال، فهو يسعى لكي يجدك ويعيدك مرة أخرى اليه. فأنت ثمين بالنسبة له تستحق ان يخاطر من اجلك. يخبرنا الكتاب المقدس ان الراعي يخاطر ويترك التسعة والتسعين حتى يجد الواحد. فليست ارادته ان يهلك أي شخص. هو يريد ان يجدك وبالمقابل يريدك انت ان تجده ايضاً.
الكلمة
عن هذه الخطة
إن البشر يشبهون الخراف إلى حد كبير. فمثل الخراف، نحن نحتاج إلي راعٍ يرشدنا في طريق الحياة. يسوع المسيح هو راعينا الصالح. فهو ينادينا بأسمائنا، يخرجنا من العبودية، ويجدنا عندما نضل الطريق. ويعرفنا بشكل خاص، ويحفظنا من الضرر. فهو لا يقودنا فحسب، بل إنه يحبنا أيضًا. لقد بذل يسوع حياته من أجلنا. انضم إلي هذه الدراسة التي تستمر خمسة أيام لنستكتشف طرقًا مختلفة يرعانا بها يسوع.
More