يدعونا بأسمائناعينة
مسيرة الايمان
عادة، ما يتم الاحتفاظ بالخراف في مكان دائري يسمى حظيرة أغنام، تكون محاطة بجدار مبني من الصخور المكدسة. هذه الحظيرة يكون بها فتحة صغيرة لدخول وخروج الخراف منها عندما يناديها راعيها. عادة ما يرقد الراعي امام فتحة الدخول وينام ليلاً لحماية الخراف. فمن المعروف عن الخراف انها ضعيفة النظر، لذلك فلن تتمكن من رؤية هذه الفتحة الضيقة التي تقودها الى خارج الحظيرة بوضوح. عندما ينادي راعي الخراف عليها ليخرجها، يناديها بأسمائها، فالخراف تتبعه، لإنها تعرف صوته. فتقترب جميعها الى الفتحة الضيقة لتكون قريبه اليه.
هذه صورة قوية لنا اليوم. فنحن عادة لا نعرف الى اين يقودنا الرب لأننا لا نرى الصورة كاملة. لكن، بما اننا نسير بالإيمان وليس بالعيان، فإننا نبحث عن الله من خلال الصلاة ومن خلال كلمته، فيمكننا ان نسمع صوته يدعوننا بأسمائنا، ويقودنا من الباب الضيق مباشرة اليه والى ارادته لنا في حياتنا.
عن هذه الخطة
إن البشر يشبهون الخراف إلى حد كبير. فمثل الخراف، نحن نحتاج إلي راعٍ يرشدنا في طريق الحياة. يسوع المسيح هو راعينا الصالح. فهو ينادينا بأسمائنا، يخرجنا من العبودية، ويجدنا عندما نضل الطريق. ويعرفنا بشكل خاص، ويحفظنا من الضرر. فهو لا يقودنا فحسب، بل إنه يحبنا أيضًا. لقد بذل يسوع حياته من أجلنا. انضم إلي هذه الدراسة التي تستمر خمسة أيام لنستكتشف طرقًا مختلفة يرعانا بها يسوع.
More