خطة الله لحياتكعينة

كم فرصة ضاعت عليك؟

ديبورا، هل تتذكرينني؟

كان هذا الرجل يقف أمامي بابتسامة جميلة بعد أحد عروض الغناء الخاصة بي. ثم ذكرني قائلاً: "قبل سنوات عديدة، غنيت في النادي الذي أملكه..."

وفجأة شعرت بشعور مختلف تمامًا. لأنني حينها كنت أعيش حياة مختلفة تمامًا. كنت ديبورا أخرى.

نعم، كنت دائمًا أغني، ولكن كان هدفي مختلفًا: كنت أغني لكسب المال، وأؤدي الأغاني التي يريدها الجميع ويسعدون بسماعها.

هذا الرجل، صاحب النادي، وقف أمامي بابتسامته وقال لي: "حياتي تغيرت أيضًا! لقد وجدني يسوع، وأنا الآن أستمتع بقراءة المعجزات اليومية كل يوم."

امتلأ قلبي بفرح عظيم... ثم شعر بالحزن مرة أخرى. لأن هذا الرجل كان يبحث دائمًا عن ما كنت أعرفه بالفعل، ولكن لأنه لم يرَ ذلك في حياتي، لم يستطع أن يكتشفه فيّ!

هذا الإدراك آلمني بشدة، ولم أستطع إلا أن أطلب من الله أن يغفر لي كل الفرص التي فاتتني! ومع ذلك، يُظهر حب الله العظيم أنه قاد هذا الرجل إليه رغم كل شيء! ولكن من يعلم؟ ربما كان يريد أن يحقق ذلك من خلالي في ذلك الوقت.

يجب أن تعيش ما تعرفه، حتى يجد الآخرون فيك ما يبحثون عنه!

ماذا عنك؟ هل أنت – مجازيًا – تغني ما يريد الجميع سماعه؟ أم أنك تنقل ما قد تلقيته؟

يقول الكتاب المقدس:
"لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ النُّورِ... فَلَا نَكُونُ نَائِمِينَ كَالْبَاقِينَ، بَلْ نَسْهَرُ وَنَكُونُ صَاحِينَ... فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُعَيِّنَّا لِلْغَضَبِ، بَلْ لِكَيْ نَالَ الْخَلَاصَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ... لِذَلِكَ، شَجِّعُوا بَعْضَكُمْ بَعْضًا، وَابْنُوا بَعْضَكُمْ بَعْضًا فِي الإِيمَانِ!" (من ١ تسالونيكي ٥: ٥-١١)

أشجعك اليوم أن تغتنم هذه الفرصة لمساعدة شخص آخر في الإيمان، بأن تعيش ما تعرفه، حتى يجد الآخرون فيك ما يبحثون عنه!

أنت معجزة!

ديبورا

اشترك الان في معجزة كل يوم