تغلب على خوفكعينة

الثقة وليست الخوف
مرحبًا يا صديقي،

مرحبًا بك في يوم معجزي آخر تسوده قدرتنا على التغلب على مخاوفنا! كنت أتحدث مع أحد أصدقائي مؤخرًا وكنت أخبره عن كتابة هذه السلسلة حول الخوف. قلت له بالفعل إنني كنت أخشى مما سيعتقده الناس عندما أخبرهم أنني أخاف من آرائهم عني! ضحكنا معًا على مدى المفارقة في كلامي! وبعد أن توقفنا عن الضحك، خفض صديقي صوته واعترف، "جرانت، أنا أخشى أن يرفضني الله بسبب كل الأشياء السيئة التي فعلتها." بدأ يبكي، وبدأت أصلي. أعتقد أن صديقي لامس خوفًا شائعًا يعاني منه الكثيرون في فهمهم.

في أعماق أرواحنا، حيث نحتفظ بذكرياتنا المحطمة من الماضي، نجد أنفسنا عالقين في خوف يشلنا ومعتقد خاطئ بأن الله ببساطة لا يمكنه أن يغفر خطايانا. نعتقد خطأً أن الله لا يمكنه أبدًا أن يحب شخصًا يحمل أعباءنا. نعتقد أننا، بطريقة ما، أكثر قذارة من الآخرين. نفكر، حتى لو قُبلنا من السيد المسيح، فإن أصدقائنا وعائلاتنا بالتأكيد سيرفضوننا.

عندما يسيطر عليك هذا الخوف، تذكر أن الرب يسوع ذهب أولًا وواجه ألم الرفض بنفسه.

يقول إشعياء 53:
"لا صورة له ولا جمال فننظر إليه، ولا منظر فنشتهيه. محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن، وكمُستَّر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مصابًا مضروبًا من الله ومذلولًا." (إشعياء 53:2-4)

تشهد الكتابات المقدسة بأنه كان محتقرًا ومرفوضًا من الناس. لا أستطيع أن أعدك بأنك لن تواجه رفض الناس؛ معظم الذين قابلوه رفضوه. لكنني أستطيع أن أعدك بأنه إذا تغلبت على خوفك وذهبت إلى الرب يسوع، فإن الله لديه إجابة واحدة فقط على خوفك! إجابة الله على خوفك هي وعد بالقبول التام! يقول وعد الله في رومية 15:7:
"لذلك اقبلوا بعضكم بعضًا كما أن المسيح أيضًا قبلنا لمجد الله." (رومية 15:7)

يا صديقي، لا تحتاج أبدًا إلى القلق بشأن أن يرفضك الله. هذا لن يحدث أبدًا! لديك وعد الله بذلك. لذا، عِش اليوم بحرية وأسبح اسمه من خلال شجاعتك وطاعتك! ولا تنسَ أبدًا يا صديقي...

أنت معجزة!
جرانت

اشترك الان في معجزة كل يوم

LightOfTheWorld