لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

العبادة الجماعية تصممات باش تغرس رجاء إلهي عمودي فين الرجاء الأرضي الأفقي مات.

واحد من المواضيع ديال هاد الدراسة اليومية هو الرجاء. كل إنسان تخلق مربوط بالرجاء كيقلّب على الرجاء. حنا كلنا ديما كنقلبو على الرجاء اللّي كيدوم وكيحرّر. كنحسّو شوية بالفشل ملّي كيموت الرجاء والأمل ديالنا. ملّي كيموت شي رجاء، كنتمسكو بشي رجاء أخر بالزربة.

الكتاب المقدس هو قصة ديال الرجاء. قصة كتهدر على رجاء تحط في بلاصة غلط ورجاء تلقا. قصة كتهدر على رجاء مايقدرش يحرّر والرجاء اللّي كيعطيك كل ما كتحتاج. قصة كتهدر على فين ماخاصّكش تقلّب على الرجاء والبلاصة الوحيدة فين تلقا الرجاء الحقيقي. الدراما ديال الرجاء العضيم في الكتاب المقدس نقدرو نلخصوها في بعض الكلمات المهمين بزّاف تدفنو في وسط رسالة الرسول بولس للنّاس ديال روما:

وْهَاكْدَا حِيتْ حْسَبْنَا اللَّهْ مْتَّاقْيِينْ بْالْإِيمَانْ، رَاهْ عَنْدْنَا الْهْنَا مْعَ اللَّهْ بْرَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ.اللِّي بِيهْ وْلَّى عَنْدْنَا الْحَقّْ نْدَخْلُو بْالْإِيمَانْ لْهَادْ النِّعْمَة اللِّي فِيهَا كَنْعِيشُو، وْكَنْفْتَخْرُو بْالرّْجَا اللِّي عَنْدْنَا بَاشْ نْشَارْكُو فْالْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ.وْمَاشِي غِيرْ هَادْشِّي، وَلَكِنْ كَنْفْتَخْرُو حْتَّى فْوَسْطْ الْمْحَايْنْ، حِيتْ كَنْعَرْفُو بْلِّي الْمْحْنَة كَتْعَلّْمْ الصّْبَرْ، وْالصّْبَرْ كَيْغَلّْبْنَا عْلَى الْمْحْنَة، وْمْلِّي كَنْتْغَلّْبُو عْلِيهَا كَيْوَلِّي عَنْدْنَا الرّْجَا. وْهَادْ الرّْجَا مَا كَيْخَيّْبْشْ، عْلَاحْقَّاشْ الْمْحَبَّة دْ اللَّهْ فَاضْتْ فْقْلُوبْنَا بْالرُّوحْ الْقُدُسْ اللِّي تّْعْطَى لِينَا. (رومية 5: 1-5)

لاحظ شنو كيدير بولس هنا:

·هو كيربط الرجاء ديالنا بالتقوى. عندنا رجاء حيت الله اللّي عنده كل ماكنحتاجه، بالنعمة غفر لينا وقبلنا.

·هو كيربط الرجاء ديالنا بالمجد ديال الله. الرجاء ديالنا هو باش الله يكمّل خدمته، وياخد المجد اللّي كيستحق. المجد دياله هو الخير ديالنا.

·هو كيربط الرجاء ديالنا بالألام ديالنا. حتّى كاين رجاء وسط المعانات والألم حيت في هاد المعانات الله اللّي هو رجاءنا كيدير حوايج مزيانة فينا ومن أجلنا.

·هو كيقول بلّي رجاءنا العمودي (الرجاء في الله) ماعمّر يحشّمنا. هادشي كيعني أن كل الأشكال لخرا ديال الرجاء بشي طريقة كيخيبو الضن ديالنا. الرجاء في الحوايج المخلوقة ماعمّر يعطينا شنو الرجاء في الخالق يقدر يعطينا.

·هو كيربط الرجاء ديالنا بالروح القدس اللّي كيعيش فينا لداخل. هادا هو السبب الأساسي علاش أنا ونت عندنا الرجاء- الله خلّانا نكونو البلاصة فين هو كيعيش. هادشي كيعني أن هاداك اللّي يقدر يدير كتر من مانقدرو حنا نتخيلو هو معانا ديما وكيخدم في بلاصتنا ديما.

دابا، هادا هو الرجاء! ونت كتعبد الله مع مؤمنين خرين وكتسمع الحق ديال كلمته المُعلَنة، الرجاء ديالك غادي يتجدّد.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: عبرانيين 6: 9 – 20