لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
علاش كتحل الباب للخوف ملّي في المسيح مستحيل تكون بوحدك حيت نت دابا الهيكل فين كيسكن الله؟
هادي قصة زوين كتر من غير شي قصة خيالية. هي رائعة بزّاف لدرجة أنها كتتحدّا منطق وحدس الإنسان الطبيعي.
هي أعضم معجزة روحية اللّي كتولّي الهوية الطبيعية ديال كل ولاد الله اللّي تشراو بالدم بالنعمة. هي قصة رائعة لدرجة أن الله غفر لينا وقبلنا بالنعمة وغير النعمة بوحدها. ماكايناش شي حاجة طبيعية في هادشي. بطريقة عفوية طبيعية كنفكرو بلّي خاصنا نشقّو طريقنا باش ناخدو الرضا ديا الله ونوصلو للمحضر دياله، ولكن القصة الكتابية هي ماشي طبيعية بالنسبة لينا. هي قصة ديال ناس متمردين ماشي غير ماباغيينش علاقة مع الله، ولكن حتّى مايقدروش يكسبوها حتّى لو بغاوها. هادي هي قصة التدخل الإلهي، والاستبدال الإلهي، والدبيحة الإلهية، والنعمة الإلهية. هي قصة الله صيفط ولده باش يعيش كيما كان لازم حنا نعيشو، ويموت الموت اللّي كل واحد فينا كيستحقّه، ويلبّي مطلب الله ديال التقوى، ويهدّء الغضب دياله، وينوض من القبر، منتصر على الخطية والموت. هي قصة ديال الصبر والحنان والرحمة والمحبة والعاطفة والنعمة اللّي رائعين- الغفران المعطي، والقبول المضمون، والتقوى الممنوحة للناس اللّي ماكانوش كيستاحقّوهم بقوّتهم.
ولكن بحال الروعة ديال نعمة الغفران والقبول ديال الله، راه مازال كاينة نعمة رائعة في هاد القصة. الله كان عارف بلّي المعضلة ديال دنوبنا كانت كارتة أخلاقية شخصية وعميقة لدرجة أنه ماكانش كافي غير يغفر لينا. ماخاصناش نقلّلو من الأهمية ديال هاد الغفران، ولكن الله كان كيعرف بلّي حنا محتاجين لكتر من هادشي. كان كيعرف بلّي من بعد ما يغفر لينا ويقبلنا، غنحتاجو لمساعدة يومية. كان كيعرف بلّي غنحتاجو للإنقاد والقوة والحكمة والتحرير. هادشي علاش ماشي غير غفر لينا. ماشي غير قبلنا. هو جا لعندنا وخلّانا نكونو البلاصة فين كيسكن. بولس كيقول هادشي بطريقة زوينة: "مَاشِي أَنَا اللِّي كَنْعِيشْ دَابَا، وَلَكِنْ الْمَسِيحْ هُوَ اللِّي كَيْعِيشْ فِيَّ." (غلاطية 2: 20). ماكنضنش أننا كنهدرو على هادشي بشكل كافي. ماكنضنش أننا كنفرحو بهاد الحقيقة بشكل كافي. ماكنضنش أننا كنخلّيو قلوبنا يتمعنو في الروعة ديال هاد الهوية بشكل كافي. بالنعمة، حنا الهيكل والدار ديال الله العلي. بالنعمة، هو كيعيش فينا. بالنعمة، قوته هي تحت التصرف ديالنا. بالنعمة، هو كيتحارب في بلاصتنا حتى إلا حنا مابغيناش نتحاربو. بالنعمة، هو كيخدم فينا باش يكمّل خدمة النعمة اللّي بداها. بالنعمة، هو كيشجّعنا نبغيو ونديرو الخير. بالنعمة، كيكشف على قلوبنا وكيأنّبنا. حنا قادرين نختارو ونديرو الخير غير حيت هو كيعيش فينا وكيعطينا القوة باش نديرو هادشي بنعمته. ماشي غير غفر لينا وصافي، هو كيسكن فينا، وفي هادشي كاين رجاء حقيقي.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 2: 11-22
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر دجنبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://dscabq.com/arabic