لسان يتكلم بالحياةعينة
كلماتنا تحدد مصيرنا
توضح لنا هذه الدراسة أهمية اللسان في حياتنا وتأثيره الكبير رغم صغر حجمه في الجسم. يستخدم يعقوب صورة الدفة لتوضيح كيف يمكن للسان، وهو عضو صغير، أن يحدد مصير الإنسان. اللسان يمكنه أن يقود الإنسان إلى النجاح أو الفشل، كما أن الدفة توجه السفينة نحو هدفها أو تحطمها إذا أسيء استخدامها.
يقدم الكتاب المقدس مثالاً واضحاً في سفر العدد (الأصحاحين 13 و14) حيث أرسل موسى اثني عشر رجلاً لتجسس الأرض. عادوا بتقارير متضاربة، حيث قال عشرة منهم: "لاَ نَقْدِرْ أَنْ نَصْعَدَ إِلَى الشَّعْبِ، لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنَّا" (العدد 13: 31)، بينما قال يشوع وكالب: "إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَلَيْهَا" (العدد 13: 30). الذين تكلموا بالسلبية ماتوا في البرية، بينما الذين تحدثوا بأيمان وإيجابية (يشوع وكالب) دخلوا الأرض الموعودة.
الله قال: "لأَفْعَلَنَّ بِكُمْ كَمَا تَكَلَّمْتُمْ فِي أُذُنَيَّ" (العدد 14: 28). هذا يعني أن كلامنا يمكن أن يحدد مصيرنا. في (أمثال 18: 21): "اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ."
الكتاب المقدس ينبهنا إلى أهمية الإيمان بكلمة الله دون التشكيك بها، كما حدث مع شعب إسرائيل عندما أضافوا كلمات سلبية إلى وعد الله. علينا أن نستخدم ألسنتنا بحكمة، مؤمنين بقدرة الله، قائلين: "لأننا قادرون."
عن هذه الخطة
تخبرنا كلمة الله ان الموت والحياة في يد اللسان وفي خطة القراءة هذه ندرس كيف ننطق بالكلام البناء، الواهب للحياة لذا فعلينا ان نكون منتبهين لما نقول وكيف نقوله. كلماتك يمكنها ان تغير الكثير ولقد خطط الله ليكون لنا حياة وليكون لنا افضل لذلك نحتاج لمراجعة انفسنا من حين لاخر.هذه الخطة مأخوذة من كتاب هل يحتاج لسانك الي شفاء ؟ للكاتب ديريك برنس
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name/