لسان يتكلم بالحياةعينة

الموت والحياة في يد اللسان

هل يحتاج لسانك إلى شفاء؟
صمم الله الرأس بسبع فتحات، رمزاً للكمال، منها فم واحد. في (مزمور 34: 11-13) يقول: "صُنْ لِسَانَكَ عَنِ ٱلشَّرِّ، وَشَفَتَيْكَ عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْغِشِّ." اللسان يعكس حالة القلب، ومنه ينبع الخير أو الشر. حفظ اللسان من الشر يدل على مخافة الرب ويقود إلى حياة مليئة بالخيرات.

الحكيم في (أمثال 13: 3) يؤكد: "مَنْ يَحْفَظُ فَمَهُ يَحْفَظُ نَفْسَهُ." الثرثرة تؤدي إلى الهلاك، لذا حفظ الفم يعادل حفظ الحياة. ويضيف في (أمثال 21: 23): "مَنْ يَحْفَظُ فَمَهُ وَلِسَانَهُ، يَحْفَظُ مِنَ الضِّيقَاتِ نَفْسَهُ." التحكم في اللسان يعني تجنب الضيقات.

الأمثال تربط استخدام اللسان بالحياة أو الموت. (أمثال 15: 4) يوضح: "هُدُوءُ اللِّسَانِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ." اللسان السليم يُنعش الحياة، لكن الاستخدام الخاطئ يسحق الروح. (أمثال 18: 21) يؤكد ايضًا: "اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ."
استخدام اللسان بحكمة يُثمر بالحياة، واستخدامه بسوء يُثمر بالموت. كلٌ شخص يأكل ثمر لسانه، حلوًا كان أو مرًا. اللسان أداة فعّالة تحمل نتائج عظيمة إما للحياة أو للموت.