لسان يتكلم بالحياةعينة
العلاقة بين القلب واللسان
عملت خلال الحرب العالمية الثانية مرافقًا طبيًّا مع الجيش البريطاني في شمال أفريقيا. كان الطبيب يفحص ألسنة المرضى لتحديد حالتهم، مما ترك انطباعًا لديّ. عندما تفرغت للخدمة التبشيرية، أدركت أن الله يعمل بشكل مشابه. يسألنا الله "كيف حالك؟" ثم "أرني لسانك!" لتحديد حالتنا الروحية.
يؤكد الكتاب المقدس هذا المبدأ. يقول يسوع في (متى 12: 33-37): "اِجْعَلُوا الشَّجَرَةَ جَيِّدَةً وَثَمَرَهَا جَيِّدًا... فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ... لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ." هنا يشبه يسوع القلب بالشجرة والكلمات بالثمار. في (متى 7: 17-18) يوضح يسوع أن الشجرة الجيدة تثمر ثمارًا جيدة والعكس صحيح.
خدمت قبيلة "الماريجولي" في شرق أفريقيا، حيث تعني كلمة "قلب" أيضًا "صوت". أدركت أن الصوت والكلمات يعكسان حالة القلب، كما أكده يسوع.
قد ندعي أننا مؤمنون صالحون، لكن الله ينظر إلى ألسنتنا ليحدد حقيقة قلوبنا. في (نشيد الأنشاد 4: 3 و11) يقول سليمان عن العروس: "شَفَتَاكِ كَسِلْكَةٍ مِنَ الْقِرْمِزِ، وَفَمُكِ حُلْوٌ... تَحْتَ لِسَانِكِ عَسَلٌ وَلَبَنٌ." يدل ذلك على أن قداسة العروس تنعكس في كلماتها.
عن هذه الخطة
تخبرنا كلمة الله ان الموت والحياة في يد اللسان وفي خطة القراءة هذه ندرس كيف ننطق بالكلام البناء، الواهب للحياة لذا فعلينا ان نكون منتبهين لما نقول وكيف نقوله. كلماتك يمكنها ان تغير الكثير ولقد خطط الله ليكون لنا حياة وليكون لنا افضل لذلك نحتاج لمراجعة انفسنا من حين لاخر.هذه الخطة مأخوذة من كتاب هل يحتاج لسانك الي شفاء ؟ للكاتب ديريك برنس
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name/