الطموح المقدسعينة

التزام شخصي

اكتشاف طموحك المقدس هو مسيرة. ليس كافيًا أن يكون لديك قلب منكسر وروح منكسرة وإيمان أصيل وخطة استراتيجية.

الشرط الأساس الكامن الذي يجمع كل هذه الشروط معًا هو التزامك الشخصي.

الالتزام هو تعهد – وعد بأنك ستلتزم به بنعمة الله. وهذا يتضمن التفاني، بغض النظر عن العقبات أو المقاومة أو الانتكاسات التي قد تحدث.

ستكون هناك انتكاسات. في الواقع، من المحتمل أن تتضمن رحلة طموحك المقدس تجربة "موت الحلم".

"إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ." (يوحنا 12: 24).

غالبًا ما يجعل الالتزام قائمًا هو المساءلة بين الجماعة. التعاون والتنسيق. الشعور بالانتماء. كان التزام نحميا الشخصي هو العامل الجاذب للآخرين.

لم يكن نحميا مسؤولاً فقط عن إعادة بناء سور أورشليم. لكنه كان منخرطًا بعمق في الأمر. لقد حفز الناس. وكل من انضم إلى هذا المشروع الصعب للغاية كان ملتزمًا به بنسبة 100 % أيضًا.

ألق نظرة على نحميا 3، الأصحاح بأكمله. ما الذي تلاحظه؟ نحميا يشيد بما قام به الآخرون، ويثني على الناس الذين بذلوا جهدًا من الفجر إلى حلول الظلام.

فهم نحميا أهمية تقدير الآخرين في تعزيز التعاون. كما ساعد الناس على إدراك أن رؤيتهم المشتركة أعظم من اختلافاتهم الفردية.

في أي أمر تحتاج إلى الالتزام الشخصي؟ هل أنت مستعد لدفع الثمن؟ هل ستحدث حياتك فرقًا؟

إذا كان الأمر كذلك، فإن الطموح المقدس قد ترسخ في حياتك. فإن الشروط المذكورة سابقًا بدأت تنمو في داخلك مما سيسمح لك بإحداث فرق في ملكوت الله.

"لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَه،" (أخبار الأيام الثاني 16: 9). إن الرب يبحث عن شخص مثلك تمامًا.

سيستخدمك بقوة عظيمة، ولكن الطريق لن تكون سهلة. الشرط الأخير للطموح المقدس هو النفس الشجاعة.