اكتشف ذاتك الحقيقيةعينة

اكتشف ذاتك الحقيقية

يوم 1 من إجمالي 6

من أين لنا أن نحصل على رؤية دقيقة عن أنفسنا؟

لديّ أخبار جيدة لك: هناك مرآة لا تكذب أبدًا. مرآة موضوعية وصادقة وستخبرك من أنت، ومدى أهميتك، وما سبب وجودك هنا على الأرض. آمل أن تتحرر من المعتقدات الخاطئة المتجذرة في حياتك، ومن الأنماط العلائقية التي لا يبدو أنها تتغير، ومن الصراعات الداخلية التي تبدو بلا حلول. المرآة التي سأريك إياها هي مرآة إلهية، معطاة لك من الله لتساعدك أن ترى نفسك كما يراك هو.

بغض النظر عما سمعته، وعلى الرغم مما زُرع في عقلك الواعي واللا واعي حول من أنت، وما هي قيمتك، وما يعتقده الآخرون عنك، يعلن الله أنك في المسيح مرغوب فيك، وذو قيمة، وآمن، وكفء، وحلو، ومدعو لهدف لا يمكن لأحد سواك أن يحققه.

هناك العديد من التصورات الخاطئة عن الذات متجذرة بعمق في داخلنا بحيث لا يمكن تصحيحها لمجرد أننا نتحدث إيجابيًا عنها. لا بُد أن نحدد الأكاذيب التي نصدقها لكي نجدد أذهاننا بالحق الذي يطلقه الله لنا إذا كان التغيير الدائم هو ما نسعى إليه. التواضع وإلزام نفسك بالتغيير سيعيدان توجيه مسار حياتك. سواء كنت تنظر إلى نفسك بطريقة إيجابية أو سلبية، فإن الحصول على رؤية لذاتك الحقيقية من خلال عيون الله هو أمر مغير.

في رومية 12: 3، يطلب بولس الرسول منا ألا نفكر في أنفسنا خطأً بل بتعقل ووفقًا للإيمان الذي أعطانا الله إياه - بعبارة أخرى، فكر في نفسك كما يراك هو. إن المعنى الكبير حقًا لهذه الحقيقة المدهشة هو أن الله يحبنا بقدر ما يحب يسوع: "كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي." (يوحنا 15: 9).

إن الرحلة الحقيقية العميقة تبدأ بالخلاص، وتتضمن أن تحيا كابن أو كابنه لله، ولم تعد تحتاج لأن تثبت أي شيء عن نفسك. عندما وثقت به كمخلصك، أنت مُت معه، وغُفرت خطاياك، وصرت بارًا. كل خطاياك – في الماضي والحاضر والمستقبل – قد غُفرت. في اللحظة التي آمنت فيها بالمسيح، قد أُعطي لك بر المسيح نفسه، وأصبح الله يراك من خلال عدسة ابنه. لقد ولدت ثانية على صورة الابن، هذا هو وضعك الجديد أمام الآب السماوي، سواء كنت تعيش حسب تلك الصورة أم لا. أن نكون في المسيح هو أن نعطى هويتنا الحقيقية. ومع ذلك، فإن انتقال تلك الحقيقة من أذهاننا إلى قلوبنا ليست بالأمر السهل.

يوم 2

عن هذه الخطة

اكتشف ذاتك الحقيقية

يرغب الله في أن نعرف ونعيش هويتنا الحقيقية في المسيح. هوية قد شكّلها بكلمته وضمنها بقيامته التي تحطم الأكاذيب وتلغي الصور المشوهة التي نؤمن بها. انطلاقًا مما كتبه بولس الرسول في رسالة أفسس، يفتح الراعي والمؤلف تشيب إنجرام عينيك على الإنسان الجديد الذي يراه الله فيك، والذي يقدره ويغفر له خطيته ويدعوه لأجل هدف.

More

نود أن نشكر Living on the Edge على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.lotearabic.org