بركات الغفران التي لا تحصيعينة

بركات الغفران التي لا تحصي

يوم 8 من إجمالي 10

أن كلمة الفداء تعنى "إعادة الشراء". وفي الواقع لقد كنا جميعاً عبيداً، معروضين للبيع، في سوق الرقيق التابع للشيطان. وهذا ما يؤكده الرسول بولس في رسالة رومية الاصحاح السابع والعدد الرابع عشر فيقول:

"وَأَمَّا أَنَا فَجَسَدِيٌّ مَبِيعٌ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ." (رومية 7: 14).

في الثقافة الرومانية، في هذا الزمن، كان بيع الشخص كعبد، يعني أن يتم البيع بموجب الرمح. فكان العبد يقف على منصة، ويمتد رمح فوق رأسه. فعندما تراه واقفاً هكذا، تعرف أن هذا الشخص قد بيع كعبد.

وكأن الرسول بولس يقول: "إن خطيتي هي رمح فوق رأسي. الخطية هي السبب في بيعي كعبد". وكذلك نحن أيضاً –وبسبب خطايانا، تم بيعنا، كعبيد، مثل الرسول بولس.

ولكن الأخبار السارة، أن يسوع آتى إلى سوق العبيد. وصرح قائلاً: "أنا سوف أشتري أولئك العبيد". وما هو الثمن؟ الثمن هو دمه! نعم، اشترانا يسوع، دفع الثمن. ونقلنا من سيطرة ابليس وأدخلنا إلى مملكة الرب.

لا يملك العبد حرية الاختيار. فهو لا يختار نوع العمل الذي يقوم به. ربما يعمل أحدهم طباخاً، وأخرى تعمل عاهرة. فالقرار ليس له. بل هو قرار السيد - وهكذا كان حال كل منا عندما كنا تحت سلطان الشيطان. ويظهر لك بعض العبيد في وضع محترم، والبعض الآخر في وضع حقير. ولكن في النهاية، كلهم يعيشون عبيداً. فلا تحتقر العاهرات أو المدمنين، لأنه كان قرار سيدهم، الشيطان. الشيطان هو الذي قرر لهم هذا الوضع الحقير. ولكن شكراً للرب، لأن دم يسوع كسر قبضة الشيطان، أنهي سلطانه، وأطلقهم أحراراً من عبوديتهم.

صلاة

أشكرك يا رب، من أجل دم يسوع. أعلن أن دم يسوع افتداني من مملكة الشيطان وأني صرت في مملكة الرب آمين.

يوم 7يوم 9

عن هذه الخطة

بركات الغفران التي لا تحصي

الغفران كلمة رائعة والعالم في اشد الاحتياج اليها ونتائجها قوية مثل السلام والتوافق والمصالحة لا يوجد شخص في العالم لم يخطئ. الجميع اخطاوا ويحتاجون الي الغفران والخبر السار ان الله يدوس اثامنا ويطرح في اعماق البحر جميع خطايانا. لذلك فدم يسوع يطهرنا ونستطيع من خلاله ان نسلك في النور ويكون لنا شركة مع المؤمنين

More

نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.dpm.name/