لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
راه القلب هو المشكل. الناس، البلايص، والمواقف ماكيخليونيش ندنب. هما البلايص فين كيبانو الدنوب ديال قلبي.
إلا سوّلتي ولد صغير علاش ضرب ختُه، فماغاديش يقول ليك حيت الخطية كاينة في قلبه. لا، غيقول، "هي كانت كتبرزطني." إلا سوّلتي شي مراهق علاش وصل معطّل، ماغاديش ياخد المسؤولية بخاطره. غيقول ليك قصة طويلة على كيفاش كانت شي كسيدة في الطريق، ومن بعد شحال كان خاص يتسنّى التران، ومن بعد تهرس شي قادوس ديال الما اللّي عمّر الشارع اللّي كيجي فيه عادةً. إلا سوّلتي الأب علاش هو ديما معصّب، فماغاديش يقول ليك هو معصّب بسباب الأنانية وقلة الصبر في قلبه. لا، غيقول بسباب ولاده؛ هما اللّي كيحمقوه. إلا سوّلتي شي مرا علاش المزاج ديالها متقّلب وماشي فرحانة، فماغاديش تقول بسباب الغيرة اللّي ساكنة في قلبها. غادي تهدر ليك على كيفاش الحياة ديما صعيبة معاها. إلا سوّلتي راجل كبير في السن علاش هو ماشي ضريف، فماغاديش يقول ليك بسباب المرارة اللّي عمرات قلبه. لا، غيحكي ليك على كل الأوقات في حياته فاش ماخداش شنو كان كيستحق. شي مرّات كنفكّر بلّي هو الحق الكتابي الوحيد اللّي حتّى واحد ماكيأمن بيه. ملّي كنديرو شي حاجة غلط، فحنا كلنا كنميلو نلومو شي حاجة خارجنا بلّي هي السبب: "هاد الزحام كيعصّبني بزّاف" ؛ "هي كتقلّقني بزّاف" ؛ أولا "الشاف ديالي كيخلّيني نكون خايب".
هادي هي بدعة مريحة واقعية. كتحس مزيان باش تفكّر بلّي أكبر مشاكلك في الحياة كاينة برّا منك وماشي فيك، ولكن المشكل هو أنه بكل بساطة هادشي ماشي صحيح. يسوع دمّر المنظور ديال التكفير الذاتي على الخطية في السلوك البشري في العظة على الجبل: "رَاكُمْ سْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ لْلنَّاسْ اللّْوّْلِينْ: مَا تْقْتَلْشْ، وْاللِّي قْتَلْ خَاصّْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ. وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: ݣَاعْ اللِّي تْقَلّْقْ عْلَى خُوهْ خَاصّْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ. وْسْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ: مَا تْفْسَدْشْ. وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: ݣَاعْ اللِّي شَافْ شِي مْرَاة بَاشْ يْتّْشْهَّاهَا، رَاهْ هُوَ فْسَدْ مْعَاهَا فْقَلْبُه." متى 5: 21-22، 27–28). الخطية هي مسألة كتتعلق بالقلب قبل ما تكون مسألة كتتعلق بسلوكنا. هادشي كيعني بلّي مشكلتك ومشكلتي الكبيرة في الحياة كاينة فينا وماشي برّا منّا. الشر اللّي في الداخل ديالي هو اللّي كيربطني بالشر اللّي برّا منّي. هادشي علاش خاصني نعترف بلّي أنا هو مشكلتي الكبيرة. وإلا عتارفت بهادشي، فأنا كنقول بلّي أنا مامحتاجش النجاة من الناس والبلايص والمواقف. أنا محتاج النعمة بزّاف اللّي تقدر تنجّيني من نفسي. نقدر نهرب من المواقف والعلاقات، ولكن مانقدرش نهرب من نفسي. هادا هو بالضبط سبب صلاة داود في مزمور 51 باش يخلق الله قلب طاهر فيه. نعمة الله هي نعمة على قبل القلب، وهادي أخبار كتفرّح بزّاف.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: يعقوب 4: 1-10
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر مارس هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/