لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

واش كتواجه خيبة الأمل والفشل؟ ماتتفاجأش– نت مازال ماشي مثالي والعالم ديالك مازال ساقط. هادشي علاش كاينة نعمة.

إلا فشلتي باش تاخد بجدية شنو كيقول الكتاب المقدس على شكون حنا وعلى طبيعة العالم اللّي كنعيشو فيه، فراك غتعيش مع توقعات ماشي واقعية، وغتكون نية قدّام لإغراءات، وغتلقا راسك ديما متفاجئ وفاشل. خلّيونا نقلبو على شنو كيقول الكتاب المقدس علينا وعلى عالمنا في هاد الوقت بين "ديجا" و "مازال".

واخّا ديجا بدا عمل الله ديال الفداء، إلا أننا مازال كنعيشو في عالم مكسور بزّاف وبكل بساطة ماخدّامش بالطريقة الجميلة اللّي قصدها الله ملّي صنعه. ماكايناش فقرة كتابية كتجسد الانكسار الحالي ديال عالمنا حسن من رومية 8. بولس كيستعمل تلاتة ديال العبارات المحرّضة باش يعبّر على هاد الانكسار: "كيطيعو الباطل" (أية 20)، "العبودية د الحوايج" (أية 21)، و "كيتوجعو" (أية 22). كاين عبث دائم في الحياة في هاد العالم الساقط. الحوايج ماكتخدمش بشكل صحيح، وواخّا تعيا ماتحاول، راك ماغتقدرش تهرب من الإحباط ديال عالم ماخدّامش بشكل صحيح. كاين الموت والخراب في كل بلاصة. الناس كتموت. الحاجات كتموت. الأحلام كتموت. العلاقات كتموت. المخلوقات المادية كتموت. ومن بعد كاينين أوقات فين كتكون المعاناة قوية، بحال آلام ديال الولادة. تحت الضغط ديال هاد الانكسار، كيقول بولس بلّي الناس في هاد العالم "گاع كينينو" (الآية 22) الكتاب المقدس كيعطيك دعوة باش تكون على دراية بالبيئة اللّي كتعيش فيها.

والكتاب المقدس فيه حوايج واضحة ومتواضعة باش يقولها عليّا وعليك. يوحنا كيقول، "إِلَا ݣْلْنَا بْلِّي مَا فِينَا حْتَّى دَنْبْ، رَاهْ كَنْغَلّْطُو رْيُوسْنَا وْمَا كَنْدِيرُوشْ بْالْحَقّْ." (يوحنا الأولى 1: 8) أه، راه تهرسات القوة ديال الخطية، ولكن الخطية مازال باقية فينا وكتّحيد تدريجياً من خلال نعمة الله اللّي كتحرّرنا. إدن كل نهار كنقدمو دليل قوي على أننا خطاة. حنا كلنا مازال كنهزو في داخلنا ضلام الإثم، والتعدّو، والخطية. مازال مانجيناش كليًّا من الخطر اللّي هو حنا.

دابا، إلا فشلتي باش تاخد بجدية شنو كيقول الكتاب المقدس على العالم اللّي كتعيش فيه وفشلتي باش تاخد بجدية شنو عند الكتاب المقدس مايقول على شنو مازال عايش فيك، فراك ماغاديش تقلّب على النعمة اللّي كتغفر، وكتنجّي، وكتحمي، وكتغيّر، وكتحرّر، واللّي هي أملك الوحيد. هاد النعمة بوحدها اللّي عندها القوة باش تحميك من الشر اللّي برّا منّك وتنجّيك من الشر اللّي كيعيش فيك. بطريقة حقيقية، الحوايج هما في حالة كفس من اللّي كنتي كتفكّر، ولكن النعمة ديال الله هي أعضم من اللّي كنتي كتتخيّل. الإيمان الكتابي كيعيش عند ملتقى الطرق ديال الصدق اللّي كيصدم والأمل المجيد.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تكوين 6: 1-8