ميلاد المسيح؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ميلاد المسيح؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 2 من إجمالي 5

واجه يسوع الانفصال على الأب دياله هنا ودابا باش حنا ناخدو القبول ديال الأب ديالنا دابا وللأبد.

عرف يسوع شنو كان كيواجه. كان كيعرف التمن اللّي خاصّه يخلّص. كان كيعرف شنو كيعني يوقف في بلاصتنا. كان فاهم مزيان الرياضيات الروحية: الألام الوقتي = القبول الأبدي. وكان مستعد.

كانت واحد المأساة أخلاقية عظيمة كتوقع كل نهار في حياة كل شخص تولد في هاد العالم المكسور بالخطيّة. عكس كل حاجة خرا، الله خلق الإنسان على صورته ومن أجل علاقة قريبة، علاقة ديال المحبة والعبادة. كانت العلاقة معاه هي الدافع الأعمق والأكتر تأتير في حياة الإنسان. كان خاص هاد العلاقة تشكل كل فكرة وكل رغبة وكل كلمة وكل عمل. وهاد العلاقة بين الله والناس كان من المفروض ماتتهرّسش ديما وللأبد. ولكن تهرسات في عمل متهوِّر ديال التمرد والفتنة. وماشي غير أن آدم وحواء تخطّاو حدود الله الواضحة وصافي، ولكن حتّى بغاو بلاصته. هادشي علاش في أكبر لحضة حزينة في تاريخ البشرية، تطردو من الجنة وبعدو من حضور الله.

من وجهة نظر الخليقة، ماكانش هادشي في الحسبان. ناس يعيشو منفصلين على الله؟ كان هادشي بحال حوتة بلا لما، عسل بلا حلاوة، أولا شمس ماسخوناش. هادشي ماشي غير كان منافي للمنطق والتصميم ديال الخليقة، ولكن حتّى أنّ هادشي ماغينجحش. البشر ماتخلقوش باش يعيشو مستقلّين. ماتّخلقناش باش نخدمو بوحدنا ونعيشو على أساس حكمتنا الخاصة. ماتّخلقناش باش نعيشو بالموارد ديالنا المحدودين. تخلقنا باش نعيشو في علاقة دائمة وحيّة مع الله. كان الانفصال ديال الناس من الله كارتة عملية وأخلاقية.

هادشي علاش كان لازم التعامل مع هاد الكارتة. كان لازم هاد الفجوة المأساوية بين الله والإنسان تّسد، وكانت غير طريقة وحدة باش يحقّق هادشي. كان خاص يجي يسوع للأرض كأدم التاني ويعيش حياة كاملة في بلاصتنا. كان خاصّه يتحمّل العقاب ديال التمرد ديالنا ويتحمّل شنو مانقدروش نتصوروه – الرفض ديال الأب. وقع هادشي في ديك الساعة الصعيبة مع التلاتة ديال لعشية نهار تّصلب، ملّي غوّت بصوت عالي، "إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟" ("إِلَاهِي، إِلَاهِي، عْلَاشْ سْمَحْتِي فِيَّ؟") (مرقس 15: 34). كانت هادي أعضم لحضة مؤلمة عاشها يسوع ملّي هز على كتافه المأساة ديال الإنفصال ديالنا على الله.

كانت هاد اللحضة بالحق هي القلب ديال قصة عيد ميلاد المسيح. هادشي علاش جا يسوع. وهادشي علاش فرحو الملائكة بالمجية دياله. راه جا باش يكون ولد الله المنفصل مؤقتًا باش حنا نكونو ولاد الله المقبولين للأبد. دابا، هادي قصة كتستحق نفرحو بيها!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 12: 27 – 36

يوم 1يوم 3

عن هذه الخطة

ميلاد المسيح؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة ميلاد المسيح هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتدكرو. هي دعوة باش نتدكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب. هي دعوة باش نتدكرو يسوع، اللي وقف في بلاصتنا. هي دعوة باش نتدكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org