عندما ينقلب عالمكعينة
أعنّي!
أنا مذهول.
فقد سمعتُ أن النجاةَ من كارثةٍ يمكنُ أن تكونَ أمرًا سيئًا، ولكنّني لم أتخيلْ قطُّ أن هذا يحدثُ لي، ولعائلتي ومجتمعي.
إنّها أسوأ بكثيرٍ ممّا توقَّعت.
وحتّى إن عملنا كلَّ شيءٍ كما ينبغي، لا يمكنني أن أكونَ متيقّنًا من أنّ أغلى النّاسِ عندي سيكونون في أمان.
ماذا أفعلُ الآن؟
أين يمكنُني أن أجِدَ المعونة؟
شاهدنا جميعًا أخبارًا عن كوارث. صُوَرُ وفيديوهاتُ مناطقِ الزلازلِ والفيضاناتِ والنزاعاتِ المُسلّحةِ والمجاعاتِ والأوبئةِ تعطينا نظرةَ المتفرّجِ على الفوضى، ولكنّها لا تنقلُ عدمَ اليقينِ والخسارةَ والألمَ التي تأتي بها تلك الأحداثُ إلى حياةِ النّاسِ المتأثرِّين.
إن التكيّفَ مع ما يحدثُ يستنفذُ طاقتَنا وقدرتَنا، بل وأكثر.
لسنا الوحيدين الذين نشعرُ بالإنهاكِ والضعفِ وعدمِ الكفاءة. فثمّةَ آخرون كثيرون احتاجوا إلى العونِ في الظروفِ الصعبةِ أيضًا.
المقاطعُ التاليةُ المأخوذةُ من سفرِ المزاميرِ كتبها الملكُ داود، الذي كان إنسانًا يعرفُ معنى الألمِ والحزن.وربما يصفُ بعضَ المشاعرِ التي تمرُّ بها الآن.
ارحمْني يا ربُّ، فأنا في ضيق:
كلَّتْ عيناي غمًّا،
واعتلَّت نفسي ودخيلتي أيضًا.
لأنّ حياتي قد فنيتْ بالحزن،
وسِني حياتي بالتنهّد.
خارت قواي ...
مباركٌ الربّ
لأنّه أحاطني برحمتِه العجيبة
وكأني في مدينةٍ مُحصَّنة.
تسرَّعتُ في رعبي وقلتُ:
"قد تخلَّى الربُّ عنّي"
ولكنَّك سمِعتَ صوتَ تضرُّعي
عندما استغثتُ بك.
مزمور 31: 9- 10، 21 - 22
ما الذي تحبُّ أن تقولَه للهِ عن الكارثةِ التي مررتَ بها؟ وما مدى تأثيرِها عليك اليوم؟
الكلمة
عن هذه الخطة
تشملُ كلُّ قراءةٍ فكرةً مستوحاةً من الأزمات ومقطعًا من الكتابِ لمساعدتِك في التكيُّفِ مع تحديّاتِ الحياةِ اليومية
More
نود أن نشكر Biblica على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.biblica.com/