فرح لكل المواسمعينة

كلمة الله هي دواء شفاء معجزي هي أيضاً مشير حكيم مخلص. إن الكلمات الموجودة في الكتاب المقدس هي فيتامينات قوية من أفضل الأنواع! هي حقنة يومية من الفرح وصفها الطبيب العظيم لحياتك.

" تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ." (مزمور 16: 11)

الفرح موجود حيثما يكون هو.

هو موجود مع كل شروق وغروب الشمس.

حضوره يظهر مع أول إزهار الورود في الربيع ومع أوراق الخريف البديعة.

صوته مسموع في سيمفونية العبادة ومع ضحكة المولود.

هو يواسي الأرامل والآباء المنكسري القلوب.

هو متواجد في رتابة الحياة اليومية عندما تتراكم الأطباق المتسخة، وتتراكم الملابس التي بحاجة إلى غسيل، والفواتير التي لا تنتهي.

موجود في أيام الوحدة التي لا تنتهي، وفي أكوام المناديل بجوار سريرك من كثرة البكاء.

عندما تنخدع عواطفي، فكل ما أحتاج اليه حقاً هو المزيد منه.

عندما يبدأ فرحي يتلاشي ويحل محله شعور الوحدة أو الإكتئاب، عندها يذكرني الروح القدس بوداعة، "كارول ... إذا كنتِ تفتقرِ إلى الفرح ... خمن من الذي تحرك؟"

كل الفرح الذي سأحتاجه في هذا الجانب من السماء أي هنا على الأرض يمكن أن أجده في علاقتي اليومية معه، عندما أتمشى معه. وعندما أختاره أكثر مما أختار نفسي، حينما أفهم قيمة العلاقة الحميمة مع حبيب روحي.

إذا كنت بحاجه إلى فرح عملي أكثر منه كونه مجرد أبيات شعرية، فهذه الإقتراحات قد تدفعك نحو إمكانية الفرح:

اختر مقطع من الكتاب المقدس يحتوي على كلمة "فرح" واحفظه.

رنم ترنيمة مفضله لك.

صل صلاة بصوت خافت من أجل شخص ما غير نفسك.

اقرأ الكتاب المقدس على الأقل 5 دقائق يومياً.

ادع بعض الأشخاص لمنزلك للصلاة.

الفرح هو تهذيب للذات شاق فلابد أن يكون لليائسين الشجاعة الكافية لاختياره. يجب أن أختار حضوره حتى لو كان العالم يزأر من حولي. يضمن فرح حضوره أن يملئك حتى أن يفيض منك ويمنحك عطايا عظيمة لحياة وفيرة.

فكرة مبهجة للتأمل: اكتب تعريفك لكلمة "الفرح".