عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ما الذي يقوله؟
الذين يثقون في الرب لا يتزعزعوا ابداً. سوف يزرعون بالدموع و يحصدون بالفرح. ابناءهم عطية من الله. مبارك هو الانسان الذي يخاف الله.
ما الذي يعنيه؟
يصف هذا القسم من ترانيم الصعود أمان شعب الله المختار وفرحه وبركاته. يعكس المزمور 125 الامان الذي يوفره الله للذين يثقون به. الامان الذي شعروا به عند دخلوهم حصون اورشليم كان رمز لعناية الله التي احاطت بهم كشعب. يذكرنا المزمور 126 كيف حول الله الدموع إلى أغاني فرح عندما خلص الله بني اسرائيل من الاشورين (1مل 18-19). المزمور 127، كُتب بواسطة الملك سليمان، يتكلم عن بركات بيت الله و سعادة اولاده. يتأمل كاتب المزمور 128 في عمل الله المفرح و البيت المبارك للذين يخافوا و يطيعوا الله. بينما يصعد المسبحون جبال اورشليم، تذكرهم هذه المزامير بأن يخافوا، و يثقوا، و يطيعوا الرب في كل جوانب حياتهم – كمواطنون، و افراد عائلة، و عاملين.
كيف يجب أن نستجيب؟
اذا طُلب من الاشاص الذين حولك أن يقولوا كلمات حولك كأب، و كطفل، كأخ، كموظف، كرئيس عمل، كطالب، أو كمواطن – ما الذي سوف يقولوه؟ الطريقة التي تتعامل بها في كل دور تقول الكثير عنك كتابع للمسيح. ما هو الجانب في حياتك الذي لا يعكس كلياً فرح الثقة و اطاعة الرب؟ فكر في ما الذي تحتاج أن نغيروا لكي تجعل البيت، العمل، او المدرسة لتمجد الله بشكل افضل.
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More