عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ماذا يقول؟
دعا صاحب المزمور الرب، صانع السماء والأرض، ليكون عوناً لإسرائيل في الضيقات ويسهر عليهم بالرحمة. الذهاب إلى بيت الرب جلب فرحاً.
ماذا يعني ذلك؟
المزامير 120-134 هي ترانيم المصاعد (الدرجات). هذه المزامير لداود وسليمان، وعلى الأرجح حزقيا، كانت تُرنم أثناء الرحلة إلى أورشليم في الأعياد السنوية. وإذ كانت عائلات بني إسرائيل تنظر للأعلى بإتجاه التلال المحيطة بأورشليم، كانوا حرفياً يرفعون أعينهم إلى الرب، الذي كان حضوره ساكناً في هيكل المدينة المقدسة. كان بإمكانهم السير بثقة لأن الذي كانوا يعبدونه ويلجأون إليه في أي نوع من الضيق كان خالق كل شيء – مساعدهم، حافظهم والمدافع عنهم. لقد جلبت فرصة العبادة العلنية للإله الحي، الحقيقي الواحد فرحاً عظيماً.
كيف يجب أن أستجيب؟
أين تلجأ للحصول على المساعدة؟ لا توجد مشكلة صعبة على الرب. إنه ينتظرك أن تنظر إليه في كل ما تحتاجه. إحدى الطرق لإبقاء عينيك على الرب كمعينك وحافظك والمدافع عنك هي الحضور الى الكنيسة بانتظام. العبادة الجماعية هي مصدر قوة عظيمة للأسبوع اللاحق عندما تجتمع مع إخوتك المؤمنين لتسبيح وعبادة الله وتشجيع بعضكم البعض. هل تنتظر بفارغ الصبر الفرصة للعبادة العلنية مع عائلة كنيستك؟ إن تركيز أفكارك خلال الأسبوع على شخصية الله وإخلاصه في الماضي سيساعدك على الاشتياق للتسبيح العلني له بفرح.
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More