عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

كان المرتل يدعو إسرائيل إلى أن يسبحوا اسم الرب ويحمدوا إله السماء. محبته (رحمته) تدوم إلى الأبد.

ماذا يعني ذلك؟

لم يستطع الكاتب أن يستوعب المجد الذي شعر به عند التفكير في عظمة الله. الرب خلق كل الأشياء وله السيادة على الجميع. إن الأفكار حول شخصية الله العجيبة، وأعماله العظيمة في الخليقة، وخلاصه المعجزي، وحمايته، ورعايته لإسرائيل، جعلته ينفجر في ترانيم التسبيح والشكر المبتهجة. لقد رأى الحماقة المطلقة في عبادة آلهة مصنوعة بأيدي البشر. لقد خدم إسرائيل إلهًا رؤوفًا ومحبًا ورحيمًا وأبديًا. وحث المرتل من حوله أن يسبحوا الله على هويته ويشكروا ما فعله.

كيف يجب أن أستجيب؟

تسبيحك و شكرك يبارك الله. إنه لا يحتاج إليهم، لكنه يحب أن يسمعهم. خذ لحظة للتأمل في من هو الله وما فعله من أجلك شخصيًا. هل ترى مثل كاتب هذه المزامير أمانة الله عندما سار معك؟ ما هي الترانيم التي تخلق إحساسًا بالرهبة، وتدفعك إلى عبادة الله وتسبيحه وتمجيده؟ قم بترديد تلك الترانيم بصوت عالٍ خلال الأسبوع في وقت الحمد الخاص بك في المنزل أو في سيارتك. اليوم، دع مواقفك وكلماتك وأفعالك تُظهِر اعترافك بشخصية الله الرائعة وامتنانك لكيفية عمله في حياتك.