عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

أحب صاحب المزمور شريعة الله وأطاعها – والتي أعطته الحكمة والفهم والبصيرة والنور. وحفظته من طريق الضلال ومن فعل السوء.

ماذا يعني ذلك؟

يصف مقطع اليوم العديد من فوائد محبة كلمة الله وإطاعتها. إن وجود الكتاب المقدس كمصدر أساسي لحياته أعطى صاحب المزمور ميزة على أعدائه ومعلميه وشيوخه. معرفتهم الواسعة لم تكن تساوي البصيرة. ولم يكن عمرهم أو فطنتهم الدنيوية مساوية للحكمة أو القدرة على فهم كيفية عمل الله في العالم. لا يعني ذلك أن الله كشف كل ما يحتاج الكاتب إلى معرفته، لكن دراسة نواميس الله وأوامره بانتظام أعطته ما يكفي من الضوء للطريق الذي أمامه مباشرة. لقد جعل الصواب والخطأ مرئيين بوضوح وبدد أعمق مخاوفه. لقد توقع السير مع الرب حتى نهاية حياته، خطوةً مضيئةً في كل مرة.

كيف يجب أن أستجيب؟

ما هي الموارد التي تعتمد عليها؟ هل تعتمد على تعليمك لمساعدتك في شق طريقك في الحياة؟ ربما تعتمد على نصيحة أحد الوالدين أو الأخ الأكبر لتوجيه اختياراتك. يعد التعليم والخبرة العملية أمرًا مهمًا، لكن لا يضمنان البصيرة أو الفهم لاتخاذ قرارات حكيمة. الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه والمعصوم من الخطأ للحياة. عندما تطيع كلمته في مجال واحد، سيبدأ الله في إنارة ذهنك بمزيد من البصيرة والفهم لإرشادك (يوحنا 7: 17). في أي موقف أو علاقة تحتاج إلى حكمة الله؟ ابحث في كلمته اليوم - سيمنحك الفهم لمعرفة الصواب من الخطأ وتمييز بين ما هو جيد وما هو الأفضل.