عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

لم يظن الأشرار أن الله قد رآهم، لكن الخالق عرف أفكارهم. لقد ساعدت شريعة الرب الأبرار على اتخاذ موقف، أما الأشرار فسيُدانون بها.

ماذا يعني ذلك؟

بين المزامير التي تمدح محبة الله وتعلن مجده، يدعو هذا المقطع إلى انتقام الله. وأشار الكاتب إلى حماقة الذين يرتكبون الشر في شعب الله. لقد تصرفوا كما لو أن الخالق كان صنمًا هامدًا من صنع الإنسان، ولم يتمكن من رؤية أفعالهم العنيفة أو سماع أحاديثهم المتعجرفة. وفي الحقيقة، تم طرح كل أفكارهم أمام ديان الأرض. الله وحده يستطيع أن يعاقب الأشرار، لكنه كان يبحث عن الذين يقفون ضد الشر ويعلنون البر والحق. سيتم قطع كل شخص شرير، وسيتم الحكم على كل عمل شرير عندما يعود يسوع.

كيف يجب أن استجيب؟

إن العيش في عالم يتصرف كما لو أن الله غير موجود، أو لا يرى، أو لا يهتم بما يفعله الناس قد يكون أمرًا محبطًا. مجتمعنا لا يتجاهل الخطايا الجسيمة فحسب، بل يشرعها ويكافئها أيضًا. ربما أصبحت محبطًا للغاية لدرجة أنك صرت على استعداد لعزل نفسك مع المؤمنين الآخرين أثناء انتظارك لمجيء يسوع ليصحح كل الأخطاء. لكن الله يبحث عن مؤمنين مستعدين لقول الحق بجرأة ومحبة بينما لا يزال هناك وقت ليلجأ الناس إليه. ما هو الشر في العالم الذي يحزن قلبك؟ كيف يمكنك أن تقف ضده اليوم وتعلن حق الكتاب المقدس؟