عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

أولئك الذين يعرفون الله كخالق يمكنهم أن يمدحوا صلاحه ومحبته وأمانته. ترنم داود بمحبة الله وعدله، ثم أقسم أن يقوم بعمله بلا لوم.

ماذا يعني ذلك؟

يجب أن يكون قلب شعب الرب مملوءًا بالفرح عندما يعبده. إنه الله السيد والخالق الذي يوفر كل ما يحتاجه شعبه. أعلن داود، الذي غمره الامتنان لصلاح الله، ومحبته الدائمة، وإخلاصه المستمر، عن نيته في تمجيد الله عن طريق تطهير بيته، وحياته، ومركز سلطته من أي شر قد يعيق تمجيد لله. عندما يسرد صاحب المزمور صفات الله غير القابلة للتغيير، يصبح فهمه لله أعظم واكبر؛ وفي المقابل، تصبح رغبته في إرضاء الله بحياته هي صرخة قلبه.

كيف يجب أن استجيب؟

يمكن للمؤمنين اليوم أن يدخلوا الى محضر الرب في أي وقت وأي مكان. وانت، عندما تقترب من الرب اليوم، عبر عن تسبيحك من خلال تسمية صفات محددة (مثل صلاحه، ومحبته، وقداسته، وأمانته) التي تعلن لنا من هو. إن تمجيد الله من كل قلبك يخلق الرغبة في إرضائه في كل جانب من جوانب حياتك. عندما تتأمل في قداسته، هل تجد رغبة متزايدة في عيش حياة القداسة (بطرس الأولى 1: 15-16)؟ ما الذي يبعد قلبك عن أن يكون متمحوراً بالكامل حول الله؟ أشياء مثل بعض اختيارات الترفيه أو الميل إلى النميمة تعيق قدرتك على تمجيد الرب وإكرامه. توقف الآن لبعض الوقت لتفحص نفسك، لترى ما إذا كانت هناك مناطق في حياتك يحتاج الله إلى تطهيرها.