عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

نسي شعب إسرائيل أعمال الله، وعبدوا الأصنام، واستهانوا بأرض الموعد، وتذمروا في خيامهم، وقدموا أولادهم كأضاحي، ولكن الله بقي أمينًا.

ماذا يعني ذلك؟

إن خيانة إسرائيل الموصوفة في المزمور 106 تتناقض بشكل صارخ مع أمانة الله الموضحة في المزمور 105. في حين هم نسوا، الله تذكر! كتب الواعظ الاسكتلندي جورج موريسون: "أخرج الرب إسرائيل من مصر في ليلة واحدة، لكن الامر استغرق أربعين سنة ليخرج مصر من إسرائيل". لقد وقع شعب الله فريسة للثقافة الملحدة بدلاً من أن يعيشوا حياة تقية تكرم ربهم القدوس. فينحاس هو شعاع النور الوحيد في هذه القصة المظلمة – لقد آمن بالله وتدخل وحُسب بارًا. على الرغم من أن شعب إسرائيل لم يثق بالله أو يطيعه، إلا أنه ظل أمينًا لعهده الأبدي وأنقذهم عندما صرخوا إليه.

كيف يجب أن أستجيب؟

ما هي التصرفات والمواقف في هذا المزمور التي تصف حياتك – الحسد، التذمر، العصيان، التمرد؟ يمكننا أن نتعلم من أخطاء بني إسرائيل حتى لا نقع فريسة للثقافة الملحدة من حولنا. يعدد الرسول بولس خطايا آبائه كتحذير من الوقوع في نفس نوع الخطية (1كو10: 1-13). كيف كان الله صالحًا معك هذا الأسبوع، على الرغم من أفكارك أو مواقفك الخاطئة؟أمانته يجب ان تلهمك بالامتنان والخضوع المتواضع لإرادته. كيف يمكن لحياتك أن تكون قدوة لتشجيع الآخرين على الثقة بالله وطاعته؟