عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ماذا يقول؟
يحمد داود الله على محبته وأمانته، ويطلب منه المساعدة ويدعو الله للانتقام من أعدائه.
ماذا يعني ذلك؟
افتتح داود كلًا من هذه المزامير بتسابيح تذكّره لمن كان يصلي. لقد سكب قلبه أمام الله تعبيراً عن سخطه على أعدائه الذين - بلا سبب - كانوا يهاجمونه ويهاجمون شعب الله المختار. تساءل داود لماذا يبدو أن الله يؤخر استجابته لما كان يحدث. يعتقد بعض العلماء أن قديسي العهد القديم لم يعرفوا عن يوم الدينونة، لذلك طلبوا من الله أن يحقق عدله الكامل على الفور. في النهاية، لم يسعَ داود للانتقام لنفسه، بل لجأ إلى الله طلبًا للمساعدة، عالمًا أن القوة البشرية وحدها لن تكون كافية.
كيف يجب أن أستجيب؟
هل تواجه المعارضة من دون أي خطأ من جانبك؟ ظروفك لا تربك الله. أنت لست وحدك في الصراع. حتى لو لم يتغير الوضع على الفور، أو إذا بدا الله صامتًا، تذكر أنه يرى، ويعرف، ويهتم. صلِّ، وأخبره بما تشعر به بالضبط، وانتظره حتى يتصرف نيابةً عنك. اليوم، هل ستعتمد على قوتك أم على قوة الله لإجتيازك المحنة؟ بدلاً من التركيز على المشكلة، ثق وسبّح من لديه الحل – الرب يسوع المسيح.
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More