عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ماذا يقول؟
لا يستطيع الجهال أن يفهموا أفكار الرب العلي، أما الصدّيق فيحمد محبته وأمانته. يملك إلى الأبد بالجلال والقوة والقداسة.
ماذا يعني ذلك؟
بينما كانت تُحضَّر المحرقات يوم السبت، كان شعب الله يتذكر عظمته وقداسته، الأمر الذي جعلهم يسبيحونه، ويعلنون عظمته، ويتأملون في الأشياء التي فعلها من أجلهم. كان من الصعب فهم بعض أعماله، لكن لو كان بإمكانهم فهم الله بشكل كامل، لما كان هو الإله اللامتناهي والأبدي وكلي القدرة الذي يعبدونه. ولأن أفكاره كانت أعمق من أفكارهم، كان بإمكان شعب الله أن يضعوا حياتهم بين يديه المحبتين في بداية كل يوم وأن ينظروا إلى أمانته مع نهاية اليوم.
كيف يجب أن استجيب؟
في بعض الأحيان تكون طرق الله ومقاصده واضحة، وفي أحيان أخرى نواجه صعوبة في فهمها. ولماذا نعبد إلهًا يمكننا فهمه تمامًا؟ يمكننا أن نثق في الرب على وجه التحديد لأن أفكاره أعمق وطرقه أعلى من طرقنا. بالنظر إلى مدى محبة الله لك (يوحنا 3: 16)، يصبح من الطبيعي أن تسلم يومك بين يديه كل صباح. راقب يد الله في حياتك اليوم حتى تتمكن من شكره في نهاية النهار. إن مدح أمانة الرب ومحبتهه هو اعتراف بهويته، حتى عندما لا تتمكن من فهم أفعاله بشكل كامل.
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More