عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

شدد آساف على أهمية تعليم الجيل القادم عن الرب.

ماذا يعني ذلك؟

هذا مزمور تثقيفي أو تعليمي. كانت تعليمات صاحب المزمور هي أن نتعلم من الماضي ونرشد الآخرين. كل جيل كان مسؤولاً عن تعليم أبنائه ما تعلموه عن الرب. الأطفال الذين تم تعليمهم أن يميزوا يد الله العاملة في العالم تعلموا أن يثقوا في قوته. الأطفال الذين تعلموا شريعته كانوا أكثر سعياً لاتباع أوامره. إذا لم تُطبع هذه الحقائق على الأطفال منذ الصغر، فسيتبعون طبيعتهم الخاطئة، وينسون ما فعله الله، ويرفضون طاعته. ولإثبات وجهة نظره، روى آساف تاريخ إسرائيل الطويل في التمرد ضد الرب.

كيف يجب أن أستجيب؟

باعتبارنا آباء، نوضح لأطفالنا منذ الصغر كيفية تنظيف أسنانهم، ونطلب منهم أن يأكلوا خضرواتهم، ونسجلهم في مجموعة متنوعة من الفصول الدراسية، ونقتادهم إلى أحداث رياضية لا نهاية لها. ولكن من بين كل الأشياء التي يمكن للوالدين أن يفعلوها من أجل أطفالهم، ليس هناك ما هو أكثر أهمية من تعليمهم الحقيقة عن الله. إن اصطحابهم إلى كنيسة تؤمن بالكتاب المقدس أمر مهم، ولكن هذه الحقائق يجب أن تكون مدعومة بتعليمات عملية في الحياة اليومية ومن خلال ممارسة الثقة في الرب وطاعة كلمته. ماذا تعلم أطفالك وأحفادك عن الرب من خلال مشاهدتك والاستماع إليك؟ كن واعياً للحظات القابلة للتعليم اليوم. أخبرهم كيف اعتنى الله بعائلتك في الماضي. أظهر لهم ما يقوله الكتاب المقدس عن مشكلاتهم في المدرسة ومع الأصدقاء، ثم صلّي معهم بشأن هذه الأمور. إذا لم تترك معتقداتك أثراً في قلوبهم، فسيفعل العالم ذلك.