عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ماذا يقول؟
سوف يترأس الله كديان على الأرض. دعا آساف الرب ألا يصمت أو يهدأ بل أن يظهر نفسه كالرب العلي.
ماذا يعني ذلك؟
تشير هذه المزامير إلى تهديدين لشعب الله – واحد من الداخل والآخر من الخارج. لقد اضطهد القضاة الذين يرأسون إسرائيل الفقراء بدلاً من ارساء العدل، الأمر الذي هز أسس المجتمع اليهودي من الداخل. يتحول المزمور 83 إلى تهديد خارجي هائل – تحالف من الدول التي تسعى إلى محو اسم إسرائيل من على وجه الأرض. كلا التهديدين كانا مصدر قلق كبير لصاحب المزمور، الذي صلى بتفصيل كبير ضد كل تهديد وأشار إلى قدرة الله الفريدة على خلاصهم. فهو وحده يستطيع أن يقيم العدالة الكاملة ويحكم العالم بالاستقامة. كلا المزمورين يتطلعان في النهاية إلى اليوم الذي سيعود فيه المسيح كقاضي وملك.
كيف يجب أن أستجيب؟
يمثل العالم الذي نعيش فيه تهديدات مستمرة. المجرمون يسرقون هويتنا، ويحرمنا القادة الفاسدون من العدالة، ويسرق الإرهابيون راحة بالنا. قد يكون من الصعب أن تتطلع إلى الأمام بشعور بالأمل إذا كان أمانك يعتمد على أي شيء أو أي شخص آخر غير المسيح. وحده يسوع – القاضي العادل والملك – يستطيع أن يمنحك راحة البال في مواجهة كل يوم. كم مرة تحمل همومك الشخصية إلى الرب في الصلاة؟ الصلاة المحددة تستغرق وقتًا، لكن الله يهتم بكل التفاصيل التي تثقل كاهلك. ما الذي يهدد راحة بالك والذي تحتاج أن تضعه امام الرب الآن؟
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More