عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

بسبب تعزية الله ومحبته الفياضة، وثق داود في أن الله يسمعه ويجيبه ويقويه ويحرسه. لقد طلب قلبًا غير منقسم ومملوءًا بالتسبيح.

ماذا يعني ذلك؟

من غير المؤكد أي عدو كان داود يواجهه عندما كتب هذا المزمور، ولكن من الواضح أن الهجوم الشخصي الذي تعرض له دفعه إلى الله. يركز مزموره على الشخص الذي كان يصلي له بدلاً من الأشخاص والظروف التي كان يصلي من أجلها. لقد وجد القوة والتعزية في كلمة الله، مقتبسًا أكثر من 20 مقطعًا من مزامير أخرى. لقد كان يرغب في أكثر من مجرد الخلاص من التجربة؛ أراد داود أن يكون أقرب إلى الرب عندما تنتهي المحنة مما كان عليه عندما بدأت.

كيف يجب أن أستجيب؟

ما هي المحنة غير المتوقعة أو الشدائد القاسية التي تواجهها الآن؟ إن الشيء نفسه الذي يسبب لك أيامًا محبطة وليالٍ بلا نوم قد يكون وسيلة لمزيد من العلاقة الحميمة مع الرب. تميل تجارب الحياة إلى إظهار عيوبنا إلى السطح لأنه من الصعب السيطرة عليها أو إخفاءها تحت ضغط شديد. هل ستسمح لله أن يُظهر لك هذه الأشياء حتى تتمكن من الخروج من هذا الوقت العصيب أقوى روحياً؟ بدلاً من الابتعاد عن الله في حالة غضب، إلجأ إلى كلمته للحصول على القوة. ضع علامة على المقاطع التي يستخدمها حتى تتمكن، مثل داود، من النظر إلى الوراء وتقول: "يا رب، أعنتَني وعزّيتني."