عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ما الذي يقوله؟
لقد وجد داود الراحة لروحه من خلال انتطار الرب، الذي يمكنه أن يثق فيه.
ما الذي يعنيه؟
يكشف لنا هذا المزمور ثقة داود في أنه يمكنه أن يثق في الله حتى عندما تخلى عنه الجميع أو هاجموه. لقد كان داود مقتنع جداً بأن الله سينقذه لدرجة أنه وجد الراحة في الله بينما ينتظره و هو ينفذ كل ما وعده به. لقد استخدمت الكلمتين "انتظر" و "استراح" بالتبادل للتعبير عن العثور على الامان غي الله و قدرته. هذا النوع من الراحة هو انتظار دائم، ينتج عنه الامل و يمكن أن نجدها فقط من خلال الثقة في الله. فكرة داود بسيطة: يمكن الاعتماد على الله ليكمل ما بدأه.
كيف يجب أن استجيب؟
معظمنا لا يستخدم كلمة "انتظار" أو "راحة" كمصطلحات. على سبيل المثال، اننا نكره الانتظار في صف المتجر، وكأننا نتشوق للذهاب إلى الشاطئ للاستراحة. يذكرنا مزمور اليوم بأنه حتى في الاوقات الصعبة، يمكننا أن نجد الراحة الحقيقية من خلال انتطار الله بأن يكمل خطته. عندما تجد نفسك متسرع بعض الشيئ، اذهب الى الله مباشرة. اسكب ما في قلبك له. فهو دائماً ما يسمعنا. فهو لا يتأخر ابداً ولا يتسرع و هو جدير بالثقة. يمكنك أن تثق في الله و خطته. الانتطار صعب، ولكن الامل الذي يأتي من الاتكال على الله يستحق المجهود. اجلس. استريح. فالهك السماوي يسيطر على كل الامور.
الكلمة
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More