عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

لقد مجّد صاحب المزمور الله باعتباره المنتصر الجبار الذي حمى شعبه وأنقذه في المعركة، وقاده إلى النصر على أعدائه. إنه يستحق التسبيح.

ماذا يعني ذلك؟

يحتفل هذا المزمور بأمانة الله لشعبه ويفحص انتصاراته الماضية على أعداء إسرائيل. إن الطبيعة النبوية لهذا الإصحاح تتطلع أيضًا إلى المُلك الألفي عندما يُظهر المسيح سلطانه على العالم أجمع. يسوع، الذي هو وحده المستحق للعبادة، سيتم الاعتراف به كملك لتقديمه الإنقاذ والخلاص لشعبه. إن موكباً منتصراً من المؤمنين سوف يعبد الرب في رهبة وبتسبيح وطاعة مستمرين.

كيف يجب أن أستجيب؟

تبدو الحياة أحيانًا كحرب يتقاتل الأشخاص فيها والظروف ضدنا. تذكّر، على الرغم من أن هذا العالم الحاضر لا يعترف بالمسيح كملك، إلا أن الله هو المتحكم بالامور. وكشعبه، يجب علينا أن نعبده لما هو عليه ولسلطانه المستمر في جميع المواقف. عندما تأخذ الحياة منحىً تنازلياً، اتجه إلى الملك الذي يحكم كل الظروف. هو لا يتزعزع. المعارك التي ستواجهها اليوم هي فرص ليظهر الله سلطانه. إختر التركيز على الله وتدبيره. دع قدراته وقوته تمنحك الثقة وتقودك إلى العبادة المنتصرة.