عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

جرب آساف أن يحسد نجاح الأشرار.

ماذا يعني ذلك؟

كان آساف منزعجًا جدًا من التناقض بين رخاء الأشرار ومشاكل الأبرار. على الرغم من غطرستهم تجاه الله وقسوتهم تجاه الآخرين، بدا أن الأشرار ليس لديهم سوى القليل من المخاوف أثناء تمتعهم بالصحة والثروة. كانت حياته مليئة بالمشاكل والخطر. وكاد أن يستسلم لإغراء الحسد على ازدهارهم؛ ثم تذكر أن الله يدين الأشرار، أما الأبرار فيكونون في حمايته. أتت حياة آساف التقية بفوائد أبدية لنسله، الموسيقيين خلال أعظم نهضات إسرائيل والذين قادوا شعب الله للعبادة عندما تم وضع أساس الهيكل (عزرا 3: 10).

كيف يجب أن أستجيب؟

الله عادل، وهو يهتم بالحياة التي نعيشها. وهو أيضًا السلطة الحقيقية الوحيدة. حتى عندما يبدو أن الشر يمر دون عقاب ويبدو أن الفجور هو المسيطر، يمكننا أن نطمئن إلى أن الله يحاسب. حاكم الكل سيكون ملجأك إذا اخترت أن ترتاح فيه. إذا اخترت أن تقاومه، فسيصبح الرب هو مقاومك. الراحة أم المقاومة – أيهما ستختار اليوم؟ هل ستجد التعزية في سلطان الله بدلاً من القلق بشأن نجاح الأشرار؟ الله يراقب. لن يفشل في تحقيق العدالة أو منح البركات الأبدية مقابل طاعتك.