عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ما الذي يقوله؟

بقلب ضعيف، بكي داود إلى الله،ملجأه. صلى بأن يطيل الله من عمر الملك، و أن يحمبه بكل حب و امانة.

ما الذي يعنيه؟

لقد سمع الله لطلبة داود بأن يحفط حياته من خيانة ابنه ابشالوم. الأن، ابشالوم قد مات، و لقد انتهي التمرد. و قد اطمأن داود و لكنه كان حزين في نفس الوقت. بعيداً عن بيته و عن تابوت العهد حيث يسكن الله، لقد احتاج إلى دعم قوي ليستند عليه. الشيئ الوحيد الذي اراحه هو فكرة وجود الله. لقد كان يعلم داود أن وحده رئيس الكهنة يمكن أن يدخل إلي محضر الله في خيمة الاجتماع مرة واحدة في السنة، و لكنه قد اشتاق ليعيش حيث يسكن الله و قد ملأت رحمته شعبه. بينما كان ينتظر داود عودته لاورشليم، لقد تطلع إلى اليوم الذي سوف يعيش فيه في محضر الله إلى الابد، يسبح و يخدم الله في السماء.

كيف يجب أن استجيب؟

لقد اعتدنا على اخذ العديد من الناس و الاشياء، كامر مفروغ منه – خصوصاً اذا كنا نستطيع الوصول إليها بشكل دائم. و حضور الله المستمر، والدائم ليس استثناء. لاننا نعيش في عصر ما بعد حلول الروح القدس، نستطيع أن نعيش كل يوم في محضر الله. ليس فقط أن الله يسمع صلاتنا، بل تعزيته، سلامه، و قوته موجودة داخل كل تابع للمسيح. من الذي تريد أن تكون معه عندما تكون مضغوط، منكسر القلب، او مرهق؟ هل تتوق إلى وجود الله خلال هذه الاوقات؟ الحياة اليوم هي تذكرة دائمة لوجوده معك. حيث يمكنك الوصول بشكل مباشر إلى خالق و مخلص الكون. لا تأخذ ذلك كأمر مفروغ منه.