عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

صلى داود من أجل حماية الله من الرجال المتعطشين للدماء الذين تآمروا عليه. وكان الرب حصنه وقوته وملجأه في أوقات الضيق.

ماذا يعني ذلك؟

كتب داود هذا المزمور بالتحديد عندما ساعدته ميكال، زوجته وابنة شاول على الهروب من رجال أبيها الذين كانوا ينتظرون قتله عندما خرج من بيته. يشير العنوان إلى أن هذا مزمور مكتام – مزمور تعليمي. كتب داود ستة مزامير من هذا القبيل (16، 56-60) أثناء هروبه من شاول. وكلمة مكتام تحمل فكرة النقش. لذلك، على الرغم من أن هذا المقطع كان صلاة داود الشخصية إلى الله، إلا أنه كان هناك شيء فيه عرف داود أنه يجب أن يُحفر بعمق في عقول وقلوب شعب الله. بدأ داود، الذي كتبه في الأيام الأولى من هروبه من شاول، عادة يمكن رؤيتها في العديد من مزاميره - الصلاة بأمانة إلى إله إسرائيل، والانتظار بترقب أن يتصرف الرب القدير، والاشادة بشخصية الله التي كان يجد داود فيها القوة.

كيف يجب أن استجيب؟

ما هي الحقائق التي نقشها الله في عقلك وقلبك من خلال تجربتك الشخصية؟ ما هي الدروس التي تعلمتها خلال فترات الصعوبات الشديدة؟ هذه الحقائق والدروس يجب أن نتذكرها وان ننقلها للآخرين. فكر في الاحتفاظ بمذكرة أثناء صلاتك كل يوم، أو قم بتدوين التاريخ بجوار آية تحمل معنى خاصًا لأنها تمنحك الراحة أو التشجيع خلال الأوقات الصعبة. إذا أعطاك الله منصبًا قياديًا أو سلطة، فابحث عن طرق لدمج دروس الحياة هذه في تعليماتك. يمكنك نقل ما تعلمته أثناء محادثات العشاء مع عائلتك أو الغداء مع زميل في العمل أو زميل في الفصل. ما هي الحقيقة الكتابية التي تحتاج إلى مشاركتها مع شخص ما اليوم؟