عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

صلى داود من أجل مساعدة الله له بوجه الرجال القساة الذين يطلبون حياته. لقد كان في حالة ذهول لأن صديقه أصبح عدوه.

ماذا يعني ذلك؟

كلا المزمورين يكشفان عن ألم الخيانة. صلاة داود في المزمور 54 تتعلق بالزيفيين، الذين، على الرغم من عيشهم داخل حدود يهوذا – قبيلة داود – انقلبوا عليه مرتين على أمل الحصول على حظوة لدى شاول (1 صموئيل 23: 19-23؛ 26: 1-3).. تمت كتابة المزمور 55 في وقت لاحق من حياته عن خيانة شخصية أكثر – خيانة ابنه أبشالوم وصديقه المقرب أخيتوفل. كان من الممكن أن تنحرف حياة داود بالمرارة والانتقام لو لم يحول تركيزه من الأشخاص الذين آذوه إلى الله الذي يستطيع أن يخلصه. فقرر أن يثق في ربه الأمين الذي سمعه وساعده وسانده. لقد اختار أن ينظر إلى الله ويسبح اسمه بدلًا من أن يتمرغ في الشفقة الذاتية.

كيف يجب أن استجيب؟

هل تعرف عذاب الخيانة؟ ربما حاول أحد زملائك في العمل تطوير حياته المهنية من خلال قول أشياء مهينة عنك. والأسوأ من ذلك، أن يكون أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين قد خان ثقتك بطريقة أو بأخرى. عندما تغير تلك الأحداث المسار الذي خططت له لحياتك، يمكن أن تتحول الخيبة إلى غضب ومرارة على المدى الطويل. هل ستعطي هذا الأذى ليسوع الآن؟ إنه يسمع صلواتك وسيكون أمينًا لمساعدتك ودعمك، بغض النظر عمن انقلب عليك.